Powered By Blogger

الخميس، 25 نوفمبر 2010

عادات الطالب المتفوق في الامتحان


عادات الطالب المتفوق في الاختبارات..



أ‌- إدراكه أن الاستعداد الجيد للاختبارات هو سبيله الوحيد للنجاح.


ب‌- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للاختبار.


ت‌- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة.


ث‌- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة.


ج‌- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني.


ح‌- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي.


خ‌- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الاختبار

تنبيهات مفيدة عند تقديم الاختبار


تنبيهات مفيدة عند تقديم الاختبار ..



كُن مستعداً واذهب إلى الاختبار مبكراًً

* احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه.

* كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.


حافظ على استرخائك وثقتك.

* لاتترك نفسك فريسة للقلق. لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي.

* بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.


كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا.

* اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار.

* تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل.

* حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.


تصفح الاختبار ( إذا كان هنالك متسع من الوقت ).

* خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار .

* خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً.

* وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.


جاوب الأسئلة حسب الأهمية.

* ابدأ بحل الاسئلة السهلة والتي تعرفها.

* ثم حل الأسئلة التي لها


أعلى علامات:

* آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة .

* أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .


في اختبار الخيارات المتعددة، إعرف متى تخمن.

* احذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً.

* خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين.

* لاتخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك.

* عادة مايكون التخمين الأول صحيحاً. لاتبدل الاجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة.


في الإختبارات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة.

* اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.


في الاختبارات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة.

* أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .

* استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.

* ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع.

* لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.


خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك.

* راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة.

* تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة.

* أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها .

* تأكد من صحة اجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الارقام.

* كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للاختبار النهائي .

* قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .

كيف تدرس للاختبارات


كيف تدرس للاختبارات ..



إن أول وأوضح استعداد يقوم به الطالب للامتحان هو التحضير والدارسة قبل تقديم الامتحان . إلا أن إجراء الدراسة الفعال ,أو الأسلوب المتبع للدراسة , والذي يساعد على ضمان النجاح بعون الله هو أن تبدأ بالتخطيط منذ بداية الفصل الدراسي . واليك فيما يلي واحداً من أفضل الإجراءات التي تؤدي . بفضل الله إلى النجاح المضمون


1ـ الأسابيع الأولى من الدارسة

إذا أرت أن تحصل على علامات تامة, بعون الله , في جميع مقر أرتك واختباراتك ,إذا :ابدأ حضورك ودراستك مع اليوم الأول ,والحصة الأولى من بداية المقرر الدارسى


2ـ في منتصف الفصل الدراسي

حاول أن تدرس كل يوم , ولو لفترة قصيرة إن الدراسة لفترات قصيرة هي أكثر فعالية وأقل جهداً على الدارس والطالب من أن تتراكم الدارسة علية ويعاني من الجهد أثناء الدراسة الطويلة


3ـ أخر أسبوعا قبل الامتحان

حاول أن تسأل المدرس عن طريقة الامتحان ,وبالتالي إذا عرفتها فادرس بناء على تلك الطريقة ومتطلباتها فإذا كان الاختبار موضوعياً فيجب أن تستخدم أساليب التذكر والطرق السلمية العملية لا تستخدم الذاكرة . وأما إذا كان الاختبار عاماً ويقدّم الجواب فيه على شكل مقالة ,فأضل طريقة لاجتياز هذا الامتحان والحصول على درجات عالية فيه أن تؤسس نفسك , ويكون لديك معلومات واسعة عن الموضوع بشكل عام , وركّز على الأفكار المؤثرة والتعابير الجزلة المتينة السليمة . اجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الزملاء في الفصل وتراجع معهم المادة المقررة بحيث يسأل كل منكم سؤالاً وبذلك ترسخ المعلومات في أذهانكم جميعاً .


4ـ آخر عدة أيام قبل الامتحان

حاول عند هذا الحد التعرف على المادة التي لم تفهمها ولم تهضمها ,إذ أن كثير من الطلاب يراجعون الموضوعات التي يعرفونها , وليس العكس تعرف وتذكر أحد الأسرار الأساسية والجوهرية للنجاح في الاختبارات , وهو راجع جدول محتويات الكتاب المقرر اقرأ بنوده . واسأل نفسك هل تعرف هذا البحث أم لا ؟ وتابع المراجعة إلى أن تصل إلى نهاية الكتاب المقرر


5ـ آخر عدة ساعات قبل الامتحان

قد يعاني بعض الطلاب والدارسين من مرض يسمى : حمى الاختبار لذا لا بد من الحصول على قسط من الراحة قبل الساعات الأخيرة لا تهمل الرياضة البدنية في أيام الاختبار لأن لها فوائد إذ أن التدريبات تساعد في الحصول على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ . لا تنسى أن تتناول كميه من الطعام المعتدل قبل ساعات الاختبار يجب الانتباه إلى المراجعة ليلة الاختبار يجب ألا تستغرق أكثر من (2ـ3) ساعات فقط حاول أن تكون عند قاعة الاختبار قبل (15) دقيقة ولا تعجل في الطريق بل كن مرتاح ومطمئناً


6ـ وقت الامتحان

والآن حان الوقت لجني ثمرة جهودك خلال العام

اولاً : اقرأ ورقة الاختبار بأكملها بدقة وانتباه.

ثانياً : قسّم وقتك للإجابة على أسئلة الاختبار بشكل جيد.

ثالثاً : ابحث عن الأسلة التي أعطيت أكبر درجة والأسئلة التي تبدو لك صعبة وتحتاج إلى وقت وتفكير.

رابعاً : أبدا بالإجابة على أسهل الأسئلة بالنسبة لك وعندما تتذكر حل السوأل الصعب وأنت في السهل انتقل وحل الصعب ثم بعد ذلك الرجع إلى السهل انك بهذه الطريقة تقوم بحل جميع الأسئلة بدون إجهاد منك . وهذه الخلطة السرية المهمة جداً ويجهلها كثير من الطلاب .


7ـ بعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة الاختبار

* أعد قراءة السؤال مرة أخرى وانتبه لإجاباتك

* اكتب كل ما عندك في ورقة الاختبار

* لا تقم من مكانك وتخرج من الفصل

* اقلب الورقة على قفاها وفكّر عده دقائق في الاختبار الذي أنهيت بشكل عام

* حاول الاسترخاء الذهني وأغمض عينيك قليلاً لتريحهما من عناء التركيز المستمر. اقبض أصابعك وابسطها بحركة رياضية بسيطة لتريحها من عناء الكتابة. * ثم اقرأ الورقة للمرة الأخيرة قبل تسلميها فإذا اقتنعت بما قدّمت فاحمد الله ثم قم فسلّم الورقة

الإحساس بالتوتر في الاختبارات


الإحساس بالتوتر في الاختبارات ..


الإحساس بالتوتر في فترة الاختبارات شيء طبيعي مادام يلعب دور المنشط، بحيث يدفع التلميذ إلى الاهتمام والاجتهاد من أجل توفير القدرات اللازمة للتعامل مع الامتحانات. لكن قد يتجاوز التوتر هذه الحالة ''الطبيعية'' فيصبح عائقا نفسيا للاجتهاد حيث يثير حالة من الخوف والقلق إزاء المجهول

إن التوتر المرضي يؤثر على الحالة الفيزيولوجية للجسم وذلك بإفراز عدة مواد كيميائية في المخ تؤتر على ما يلي - مركز المناعة، مما يجعل التلميذ قابلا للتعرض لأي مرض عضوي، الشيء الذي يزيد من حدة التوتر، فالإحساس بالمرض هو في الوقت نفسه الإحساس بالعجز، وهذا يبعث على حالة من الخوف بعدم القيام بالواجب - إجهاد جسدي كبير، بحيث لا يستطيع التلميذ ملازمة كراسة لمدة طويلة، فهو في حالة تنقل بين الدفاتر والتلفاز...، مما يقلص مدة المطالعة، وهذا أيضا يؤدي إلى الإحساس بالعجز الذي يزيد من حالة التوتر - انخفاض قوة التركيز والذاكرة: عنصران نفسيان يؤثران حتما على الاكتساب والاستيعاب، والتلميذ لا يستطيع أي شيء في غياب هذين العنصرين الأساسين للذكاء، ويبدأ التلميذ هكذا يحس بالنقص، ويصبح غير قادر على مسايرة التمارين بسبب الإجهاد النفسي المرتبط بحالة التوتر


أسباب توتر الاختبارات ..

يمكن تلخيص أسباب توتر الاختبارات في :

ـ خوف الكفايات

ـ أسباب تعود إلى الثقة في النفس

ـ أسباب أسرية


خوف الكفايات:

نعني بخوف الكفايات إحساس التلميذ بأنه ليست له كفايات عقلية يستطيع بها ومن خلالها استيعاب المقرر المطلوب لتجاوز الاختبارات. وهذا الخوف هو نتيجة للإجهاد الفكري وانخفاض التركيز وضعف الذاكرة التدبير الخاطئ للمقرر، إذ أن العديد من التلاميذ يستصغرون أهمية الوقت في التحصيل، بحيث لا يستوعبون فرق ''المقرر الدراسي'' بين السنوات المتتالية، فهم يميلون إلى التعامل مع مقرر هذه السنة بالوتيرة نفسها التي كانوا يتعاملون بها في السنة الماضية، مما يؤدي إلى تقدير خاطئ للزمن إن هذا الوضع يسبب لهم الإحساس بعدم وجود كفايات كافية لاستيعاب الدروس، فالمقرر الذي يدرس لمدة ثمانية أشهر يستحيل استيعابه في شهر واحد. وهذا يدفع إلى الإحساس بالتوتر الذي بدوره يؤثر سلبا علىالكفايات والقدرات وهنا تلعب الأسرة دورا مهما في توجيه التلميذ وإثارة انتباهه إلى أهمية التدريب المتدرج في استيعاب المقرر حتى لا يقع في حالة عجز الكفايات في اللحظة الأخيرة


الثقة بالنفس ضربة قاضية للعجز..

سأتطرق لهذا المفهوم من باب التوازن بين صورة ''الأنا'' وبين ''الرغبة'' التي أود أن كون عليها،

فالثقة بالنفس تأتي بالدرجة الأولى من التوازن الحاصل بين هاتين الصورتين، بمعنى أن الثقة في النفس لا تكون فقط عند المثقف أو الحاصل على الشواهد العليا، بل نجدها عند الرجل البسيط أيضا وعند الحرفي العادي إن صورة ''الأنا'' هي ما أريده لنفسي، فإذا كانت ''الرغبة'' قريبة جدا من الصورة التي أكونها عن نفسي فهذه الأخيرة تزداد قوة مع مرور الأيام. ثم إن كوني أعرف قدراتي العملية وأجتهد في هذا الاتجاه، وحينما تكون رغباتي أكثر من قدراتي بل أكثر من طموحاتي، فإني أصطدم بالواقع يعني هذا أنني أهفو إلى مستوى لا يمكنني الوصول إليه إلا بالتدريب والجهد المتواصل. ولهذا يمكن أن أضيف إلى ما ذكرت آنفا بأن الثقة بالنفس تفتقد حينما لا أوازن بين الجهد والطموح وهكذا فإن قدرات الفرد تهتز من الداخل فيفقد ثقته بنفسه. ومن ثم يسقط في الإحباط أو في العجز المكتسب، فبدل أن يكتسب الفرد كفايات جديدة بالمجهود والعمل فإنه يكتسب عجزا دائما لأن طموحاته تفوق كفاياته العلمية هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الإحباط وإلى هذا العجز نذكر منها على سبيل المثال: تأثير الأفلام على هذا التوازن بين الكفايات والطموح، خاصة في سن المراهقة، إذ المراهق الذي يشاهد أفلاما تقدم النجاح السهل والحصول على المال بصورة أسهل يربط هذه المشاهد بذهنه ليقوم بعملية التقمص مما يجعله يسقط حالة الممثل في نجاحه على حالته الشخصية ، فيربط ربطا شديدا بين طموحاته المثالية والواقع، ولكن دون أي اهتمام بعملية الجهد الذي يجب أن يكون مرتبطا وملتصقا بالطموح كما أن المراهق في مشاهدته للأفلام يلغي أهمية الوقت التي استعمله الممثل للنجاح فهو حين يشاهد الفيلم في ساعة، ''يستيقظ من حلم اليقظة'' وهو غير مستوعب ''للوقت الواقعي'' الذي أخده المخرج للدفع بذلك الممثل إلى ''القمة''. فإذا كان الطموح قطار الحياة فلا بد أن يمتطي الجهد


للأسرة الدور الكبير

الأسرة لها دور كبير في تكريس توتر الاختبارات، وذلك راجع إلى سبب رئيسي وهو ''انتظار النجاح''، فالعديد من الأسر لا تهتم مع تعليم أولادها إلا في آخر المطاف، أعني انتظار ''النجاح''، وكلما كانت الأسرة بعيدة عن ظروف العمل المدرسي كلما كان انتظارها ''عنيفا''، بحيث أنها لا تفهم حيثيات تجاوز الامتحانات أشير هنا إلى الغياب الكامل للحوار بين التلميذ حول أهمية التعليم وأهمية النجاح، بل الأهم هو ''مسؤولية النجاح ومسؤولية الفشل''. إن غياب مناقشة مسؤولية النجاح والفشل يركز درجات مرتفعة من التوتر عند التلميذ لأنه مطالب بالنجاح في أي ظروف وتحت أي تأثير، ومن الأفضل أن يحس التلميذ بأن أسرته تتحمل معه المسؤولية ومتفهمة لحدود هذه المسؤولية، وإلا فقد يدفعه هذا إلى الإحساس بوحدة موحشة أمام الاختبارات. كما أن هذا الغياب التواصلي يضاعف من الضغط النفسي فيؤثر سلبا على الكفايات التعليمية مما يؤدي إلى الفشل الدراسي يعتقد العديد من الأسر أنه لا يجب فتح باب المسؤولية مع التلميذ لأن هذا قد يجعله يرمي بالمسؤولية على غيره وهو بذلك لن يستعد للاختبارات بالشكل الكافي، وقد يكون هذا واردا عند فئة محدودة من التلاميذ لأسباب نفسية/شخصية، ولكن السواد الأعظم منهم واعون بتحديد المسؤولية لأن السؤال المطروح يبقى حين نتكلم عن المسؤولية ماذا نقصد بها في حوارنا مع التلميذ/الابن؟

إن مسؤولية التلميذ في حوارنا مع أبنائنا تعني:

ـ توضيح الهدف من التعليم. لأجل من أدرس

ـ أهمية المستقبل في تزكية ''الثقة بالنفس

ـ علاقة الجهد بالنجاح


وللحوار الأسري أهميته

ما يهمني في هذه الفقرة هو التركيز على أهمية الحوار بين العائلة والتلميذ/الابن، إذ أنني أريد أن أشير إلى أهمية المسؤولية ومن خلالها إلى أهمية العمل قبل النجاح. وأعني بهذا المفهوم أن على العائلة أن تتحاور مع التلميذ/الابن حول مسؤولياته. إذ تتجلى بالدرجة الأولى في الجهد والمجهود الذي يقوم به من أجل النجاح، أما النجاح كعملية ليست من لمسؤوليته إذا عمل واستعد بما فيه الكفاية تكمن أهمية هذه النقطة بالدرجة الأولى في التقليص من حدة التوتر الذي هو موضوع المقال، بمعنى أن التوتر وحِدّة الانفعالات تتقلص كيفا وكما عند التلميذ/الابن، لأننا نواجهه على مستوى مجهوده وقدراته الفعلية والعملية، ونضعه أمام الأسباب الداخلية للنجاح أي الجهد والاجتهاد. وهكذا فإن هذه العملية تتطلع بكونها تحد من التوتر الزائد وبهذه العملية نزيل التأثيرات السلبية للتوتر الذي يقلص من قدرة الذكاء (التركيز والذاكرة ) هكذا فإن الأسرة التي تضع ابنها أمام لمسؤوليته الحقيقية (الجهد والعمل) أمام المعلوم وتتفهم المجهود، بمعنى أن النجاح تتدخل فيه عناصر خارجية، يصبح التلميذ طليقا للتوتر قادرا على المواجهة والنجاح في الاختبارات القادمة وحينما نشير إلى إيجابية التعامل والتفريق بين المعلوم والمجهول وكيف أن هذا المجهول قد يلعب في تغيير مسار النجاح، حيث تشير عدة بحوث أجريت حول موضوع ''تنقيط'' اختبارات الرياضيات مثلا أن نقطة الأساتذة لنفس التلميذ تأرجحت فكانت بين 4/20 و15/,20 وفي مادة الفرنسية تباينت النقطة للمصححين بين 4/20 و17/.20 إلا أن هذا التحليل التواصلي لا يمكن أن يعتمد عليه ذلك التلميذ الذي لم يجتهد ولم يعمل، وراح يتهم الأسباب الخارجية: الأستاذ والتصحيح والمؤسسة..الخ، في تغييب تام لمسؤوليته الفعلية مع ضعف كبير في المجهود الذي يقوم به فالأسرة تتعامل مع الابن انطلاقا من مفهوم ''أعد واستعد''، ومن مفهوم المعلوم حتى تفرز عنده الثقة بالنفس، لكي لا ينحرف ذلك التلميذ المكافح بسبب اتهام أسرته له بالفشل، الشيء الذي يؤدى به إلى الإحباط لدرجة الانزواء ومن ثم الخمور والحشيش، من أجل هدف خاطئ وهو تحقيق تجاوب عاطفي وهمي كان من اللازم إيجاده داخل الأسرة ضمن المعطيات التي ذكرتها سابقا وفي هذا السياق نذكر تزكية هذا التحليل انطلاقا من التعاليم الربانية القرآنية، إذ أن الله عز وجل يطالبنا في كل المواقف أن نعمل ونجتهد ونجاهد، ولكن النتيجة تبقى موكولة له في الغيب، ويؤكد عز وجل هذا المفهوم في الآية ''وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ...'' (الأنفال،60)، ويعني هذا مطالبتنا بأن نعد المعلوم داخل الاستطاعة أي داخل القدرة والكفاية وقد كتب الله عز وجل '' ... لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ'' (المجادلة،21) وإن المتتبع للفتوحات الإسلامية والمعارك التي قادها الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قائد مسلم إلى حين سقوط الدولة العثمانية يجد أن المسلمين لم ينتصروا في أي معركة لأنهم كانوا أكثر عدة وعددا بل إن التاريخ يشهد بأن المسلمين انتصروا وهم قليلو العدة والعدد بل إن أهم الانتصارات الإسلامية كانت في رمضان أي أنهم كانوا صياما انطلاقا من هذه التربية الإسلامية ونحن نواجه التحديات و الاختبارات وغيرها فإننا مطالبون بالدرجة الأولى بالعمل وبذل الجهد. لهذا أدعوا الأسر إلى تقييم هذه المفاهيم في الحوارات التي تديرها مع التلميذ/الابن لتكون له نبراسا في تعامله مع الاختبارات المدرسية و الوظيفية والاجتماعية...الخ


خطوات عملية:

ـ التركيز على مفهوم الاجتهاد والعمل وعلى إعداد داخل القدرة والاستطاعة

ـ الاعتقاد في التغيير

ـ إن أي اعتقاد أو فكرة يصبحان حتما سلوكا

ـ معرفة الرغبات الحقيقية ـ استحسان القدرات الشخصية

ـ استحسان الأسرة والأساتذة للقدرات الإيجابية عند التلميذ

ـ الاعتقاد بأن الضعف مرتبط بالعمل وليس مرتبطا بالشخصية

ـ التعامل مع أصدقاء ذوي حوافز عليا

ـ استعمال طرق التنفس التدريجي من أجل الاستراحة قبل وإبان تجاوز الاختبارات


تدبير الحياة :

هناك بعض الأمور ترتبط بالحياة العامة ويمكن أن ينصح بها في عدة مواقف منها:

ـ الرياضة

ـ التخفيف من الإرهاق لأنه يؤثر على مستوى الذكاء

ـ أخد قسط مهم من الاستراحة والترفيه

ـ مشاهدة البرامج المسلية من أجل الترويح الصحة الغذائية

ـ الاستغناء عن الخبر الأبيض وتعويضه بخبر القمح

ـ استهلاك الفواكه والخضر

ـ أكل الحوت بدل اللحم الأحمر

ـ الابتعاد عن الشاي والقهوة


وأخيرا لا يجوز، بل ولا يحق، للأسرة أن تجرم الفشل الدراسي في حالة حصوله، بل عليها أن تعتبره مرحلة انتقالية، أي أن لا ننظر إلى التلميذ العامل والمجاهد على أنه مجرم حين تتخلل مسيرة حياته ''محطة فشل'' فمن السهل تعويض ''الفشل الدراسي''، ولكن قد يكون من الصعب تعويض اضطرابات نفسية تلحق بالتلميذ/الابن نتيجة انفعالات أبوية تتجاوز حدود المعقول. هذه الانفعالات تؤثر سلبا كما ذكرت على الصحة النفسية للابن، وقد عاينت العديد من الأسر في ممارستي العادية تتحسر على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الابن نتيجة التعامل الخاطئ مع عملية التمدرس/التعلم /النجاح. إن الطفل الذي يضطرب نفسيا يجد صعوبة في الالتحاق بالركب الدراسي على عكس الطفل السليم نفسيا، مع التعثر في بعض الأحيان، فهذا الأخير لا بد أن يلحق بالركب وقد يتجاوزه إن التفاعل بالرفق يوازن بين مسؤولية العمل والنجاح

امتـحانات بـلا قـلق


امتـحانات بـلا قـلق ..


يصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب، وإنما لدى أسرهم أيضا ، ويُعرَّف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب. وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي أنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممّا يؤثّر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان. ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم ( الامتحان ) على أنّه موقف تهديد للشخصية.أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي، و سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر .أما إذا أخذ أعراضا غير طبيعية كعدم النوم المتصل وفقدان الشهية للطعام وعدم التركيز الذهني ، وتسلط بعض الأفكار الوسواسية ،وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية فهذه هي حالة قلق الامتحان التي نحن بصدد الحديث عنها والتأكيد على سبل الوقاية منها وعلاجها، مع توظيف وتوجيه القلق الدافع ( الإيجابي) توظيفا إرشاديا يؤدي إلى مزيد من الإنتاجية لجميع الطلاب في بيئة آمنة. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس - دادسون والذي ينص على أنه : كلما زاد القلق( القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما أدى ذلك إلى تناقص التركيز


وسنحاول في السطور الآتية إيجاد أفضل الطرق الإرشادية للتعامل مع حالات قلق الامتحان التي تعتري بعض الطلاب، مع تعزيز الجانب الوقائي ضد القلق لجميع الطلاب في مدارسنا بشكل عام


أولاً :أعراض الحالة

*التوتر والأرق وفقدان الشهية ،وتسلط بعض الأفكار الوسواسية الملِحَّة قبيل وأثناء ليالي الامتحان

* الشعور بالضيق النفسي الشديد قبل وأثناء تأدية الامتحان

* تسارع خفقان القلب قبل وأثناء الامتحان مع جفاف الحلق والشفتين وسرعة التنفّس وتصبّب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز ،وبرودة الأطراف، وألم البطن، والغثيان ، وكثرة التبول

* كثرة التفكير في الامتحان، والانشغال قبل وأثناء الامتحان في النتائج المرتقبة ( الانشغال العقلي في الامتحان، ونتائجه المتوقّعة

* وهذه الأعراض والسلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الطالب وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان لكونها مرتبطة بوسيلة التقييم ( الامتحان ) ومقرونة بالرهبة والخوف، وقد تكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة باعتبار أن نتيجة الامتحان ستؤدّي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب


ثانيا :العوامل المساعدة على ظهور أعراض الحالة

الشخصية القلقة: هذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها لأنها تحمل سمة القلق، فمن المرجّح أن يزيد قلق الامتحان لديها كموقف أكثر من غيرها

* عدم استعداد الطالب للامتحان(بعدم الاستذكار الجيد، وبعدم التهيؤ النفسي ،وبعدم تهيئة الظروف والبيئة المنزلية..الخ

* الأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتّب عليها من نتائج

* طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها، وربطها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف

* تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية والتي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة

* أهمية التفوق الدراسي للطلاب، وخاصة لذوي الحساسية منهم. بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيق ذلك

* ما يبثّه بعض المعلمين من خوف في أنفس الطلاب من الامتحانات، واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان

* مواقف التقويم ذاتها.إذ أن الإنسان إذا شعر أنه موضع تقويم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه

* التعلّم الاجتماعي من الآخرين: حيث أن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان ، تقليدا ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب وخاصة المؤثرين منهم


ثالثاً : الأساليب الإرشادية بشكل عام

يمكن للمرشد الطلابي اكتشاف حالات قلق الامتحانات من ملاحظاته وسجلاته ومقابلاته للطلاب،ومن إفادة المعلمين والآباء، ومن تطبيق بعض المقاييس المقننة على البيئة السعودية(بعد إجازة تطبيقيها من الجهة التربوية المسؤولة المختصة ) ويسعى إلى اكتشاف الطلاب ذوي الشخصيات القلقة(التي تحمل سمة القلق) ويركز إرشاده عليها بشكل خاص منذ وقت مبكر


وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشد الطلابي استخدام الأساليب الإرشادية الآتية:

*توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكار المناسبة وتلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات

* تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم ، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم

* توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد منذ بداية العام الدراسي والتذكير بأن عملية التحصيل عملية تراكمية تتطلب استذكارا مستمرا دون تأجيل، مع التأكيد على أسر الطلاب بمساعدتهم على تطبيق ذلك منزليا . ونظرا لأن للاستذكار الجيد دورا في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستذكار والتي تعني( تصفح ، تساءل ، اقرأ ، سمِّع ، راجع ).

وذلك على النحو التالي:

تصفح : أي تصفح فصل الكتاب بقراءة عنوانه الرئيس والعناوين الفرعية وإلقاء نظرة على الرسومات التوضيحية والخرائط ..الخ

تساءل : اسأل نفسك، ماذا تعرف عن هذه المادة ؟ ثم حول اسم وعناوين الفصل إلى تساؤلات

اقرأ : ابدأ القراءة وابحث عن إجابات لتساؤلاتك وكذا أسئلة نهاية كل فصل من الكتاب مع التركيز على المقاطع الهامة، ثم عاود قراءة العناوين واستعراض الصور ثم أعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها مع مراجعة كل جزء قبل الانتقال إلى جزء آخر

اسمِّع : انطق بصوت مسموع عند قراءة ما سبق أن لخصته من النقاط الهامة بأسلوبك لترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة ، وكلما وظفت الرؤية والاستماع معا كلما حصلت على تعلم أفضل

راجع : أي راجع بشكل مستمر كل فصل بعد قراءته وراجع إجابات أسئلة النقاط المهمة، ثم حاول الإجابة عن تلك الأسئلة بعد إغلاق الكتاب والدفتر الخاص بالمادة مع الترديد الشفهي لتلك الأسئلة وإجاباتها ، ثم أعد قراءة ما صعب عليك إجابته ، ثم اختبر نفسك شفهيا أو تحريريا واربط بين مواضيع المادة في شكل خريطة دراسية تضمن لك تجمع المعلومات مما يساعدك على تخفيف ضغط الاستذكار عليك قبل الامتحان

* اتّخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالات قلق الامتحان ، وبتدنّي مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي

* التحصين المنظّم (التخلص التدريجي ) من الحساسية ، ويتمّ ذلك بتقديم المثيرات التي تسبّب القلق في شكل متدرّج يبدأ بالمواقف الأقل إثارة للقلق وصولا إلى المثير الحقيقي للحالة الشديدة للقلق(مدرج القلق) وهذا يتم بالطبع بعد جمع البيانات الدقيقة ضمن دراسة الحالة عن مخاوف الطالب التي تثير لديه القلق ، وفي قلق الامتحان يتم تعريض الطالب القَلِق لمواقف متعددة من الامتحان بصورة تدريجية تحت إشراف المرشد حتّى تخف درجة القلق الناتجة عن الامتحان (والتقويم المستمر المتضمن بعض الامتحانات العرَضِيّة يساعد على ذلك ) .ويمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله

* توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي

* تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب، وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ). وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته

* تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان

* تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر

* تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك . والاسترخاء العميق ذو شقين (عقلي نفسي) ، وعضلي


العقلي النفسي:

يعتمد على التخيل الإيحائي ، حيث يتدرب المسترشد بمساعدة المرشد على تخيل صور عقلية جميلة مريحة ومتحركة ( يكون لها ارتباط بالامتحان ) تحول دون سيطرة الأفكار المثيرة للقلق وتمنع استجابته


العضلي:

عبارة عن تمرينات تشبه التدريبات الرياضية البدنية حيث يملي المرشد على المسترشد تعليمات الاسترخاء بصوت هادئ، مبتدءاً بطلب الاستلقاء على الظهر وإغماض العينين في مكان مريح ثم يبدأ بتنفس عميق ، ثم إرخاء مجموعة صغيرة من العضلات من الجسم( تبدأ من أصابع اليد ) ويكون أثناء ذلك مركزا انتباهه على فكرة معينة ذات دلالة مساندة للغرض العلاجي حتى يتم ارتخاء ذلك الجزء وهكذا بقية أجزاء الجسم حتى يتم الاسترخاء الكامل لكل الجسم .


إن الاسترخاء العميق بشقيه العقلي النفسي والعضلي يخفف القلق ويبعث النشاط والحيوية وتعلّم السيطرة على عملية التنفس للاحتفاظ بالطاقة اللازمة والضرورية لأجسام وعقول طلابنا .

ستة حالات أساسية لامتحان ناجح


ستة حالات أساسية لامتحان ناجح ..


ـ دخول الطالب إلى قاعة الامتحان : وهو مدرك تماما بأنه سيستخدم الوقت المخصص للامتحان بكامله دون تفريط بأي دقيقة منه.


ـ استلام الطالب ورقة الامتحان : عند استلام الطالب الورقة الامتحانية عليه أن يبدأ بقراءة الأسئلة بكل دقة وتمعن مرورا بكل الأسئلة ، وهذه تساعد الطالب على بيان الأسئلة السهلة من الأسئلة الصعبة ، وتوزيع الوقت المناسب لكل منها ، وعلى الطالب أن يبدأ بالإجابة أولا عن الأسئلة السهلة ، وعليه أيضا أن لا يعطيها وقتا زائدا لا تحتاجه الإجابة بحيث يتم توفير الوقت للأسئلة الصعبة.


ـ كتابة الأجوبة الامتحانية بخط جميل قدر الإمكان.


ـ إذا نسي الطالب في بداية الامتحان كل شيء .. ماذا يفعل ..؟مشكلة نسيان كل شيء في بداية الامتحان مشكلة واقعية تحدث باستمرار وينصح العديد من الخبراء في التربية الطلبة الذين يواجهون مثل هذه الحالات أن لا يقلقوا كثيرا ، فإن القلق الزائد من شأنه أن يسد خزائن الذاكرة ويمنع المعلومات من الخروج وبالتالي ضياع كل شيء ، لذلك ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية .


ـ دع أوراقك الامتحانية جانبا.


ـ ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات ، تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك ، أبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان.


ـ إذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج إلى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك.


ـ عد إلى أوراقك الامتحانية وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك ، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستجد أنك بدات تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.


ـ إذا واجهت سؤالا صعبا لا تستسلم له ، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة ، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى لو كانت بسيطة .


ـ لا تترك سؤالا إمتحانيا بلا إجابةلذلك على الطالب أن يحتفظ قدر الإمكان بإجابته التي اختارها أول الأمر ، وعليه أيضا أن لا يصغي للإيحاءات التي تصدر من زملائه أو من أحد المراقبين الذي يحاول أن يغش هو نفسه ويخون الأمانة الموكلة إليه ويسرب معلومة إلى أحد الطلاب .


ومن الأهمية بالنسبة للطالب أن يخصص وقت 10/ دقائق على الأقل لمراجعة ورقته الامتحانية وتفحصها بهدوء ويستفيد الطالب من التفحص الأخير لإجاباته في التدقيق بكثير من الأمور ، قد يكون الطالب قد نسى سؤال لم يجب عليه أو كانت إجابته ناقصة ، أو أن إجابته على أحد الأسئلة لم تكن واضحة ودقيقة على النحو الكافي وتستلزم إضافة فكرة معينة تعطي للإجابة معنا ووضوحا أكثر...الخ .لذلك فعلى الطالب أن لا يغادر قاعة الامتحان حتى يتأكد من مراجعته لورقة إجابته ، ضمن الوقت المخصص للامتحان

أمور ينبغي تجنبها أثناء عملية الاستذكار


أمور ينبغي تجنبها أثناء عملية الاستذكار.

1- المذاكرة على السرير لأنه مدعاة لتسرب النعاس .


2- المذاكرة بطريقة جماعية في مجموعة تضم عددا كبيرا من الطلاب.


3- سماع الموسيقى والأغاني الصاخبة أو غيرها أثناء المذاكرة لأنها تشتت الذهن وتؤدي إلى عدم استيعاب المذاكرة


4- الإكثار من تناول المنبهات كالشاي أو القهوة أو تناول الحبوب المنبهة فهذا يؤدي إلى الإدمان والتعود وإرهاق الذهن والجسم.


5- استخدام الضوء الخافت.


6- المذاكرة في الأماكن العامة كالسوق مثلا .


7- الاعتماد على المذكرات والملخصات التي يعدها الآخرون وبخاصة التجارية منها.


8- الغياب في الأيام الأخيرة من العام الدراسي.


9- تأجيل الاستذكار إلى وقت متأخر من العام الدراسي.


10- عدم التعامل مع الامتحانات التجريبية بالصورة المناسبة.