Powered By Blogger

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

28 وصية عامة بمناسبة الإختبارات لجميع الطلبة والطالبات!!!!!


هذه بعض النصائح المنقولة التي تعين الطلبة والطالبات على البذل والعطاء في ايام الاختبارات وان كانت الرسالة موجة الى الطالبات ولكن لا يمنع ان تكون مشتركة مع الطلاب وان يأخدوا ما ينفعهم منها ويعينهم على الاختبارات ..ومن المعلوم ان هذه الاختبارات هي حصاد الموسم وعند الانتهاء منها يكرم الطالب او يهان .. وان شاء الله انهم جميعا يكرمون ....وهذا اللقاء متجدد 00 بل موسم متكرر على الطلاب والآباء 00 يحصل في فترته الجدَّ والهزل 00 والنجاح والفشل 00 والاستقرار النفسي والقلق 00 والهداية والضلال00عفوا 00موسم الإمتحانات ليس موسم الحرص على الطلاب في إمتحانتهم فقط 00 لأن بعض الآباء يـبالغ في متابعته للامتحان ويفرط في متابعاته الأخرى 00وهذا الوقت ليس كافيا في لمِّ كُلَّ ما يعالج ما يحصل في هذا الموسم ، ولكن سنكتفي بوضع النقاط على الحروف واللبيب بالإشارة يفهم 00أولا 00 أوصيك أيتها الطالبة الموفقة ، وأنت أيتها الأم المسددة ، والمعلمة الحاذقة ، بل هي وصية الله للأولين والآخرين التي أوصانا الله بها في كتابه حيث قال : {ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } فالتقوى هو السر الحقيقي للتفوق والنجاح فالله عزوجل وجل قد تكفل لمن اتقى الله أن ييسر أمره ويفرج همه فقال سبحانه :{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} وقال سبحانه :{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}00ثاتيا00عندما تتعرفي على الله في الرخاء يعرفك الله في الشدة 00ثالثاً 00 أن لا يكون هناك مبالغة من الآباء والأمهات والمربيات والمعلمات في تهويل وتضخيم أمرالامتحانات من أجل تفادي أخطار ذلك على نفسيات الطالبات بل يكون ذلك بأسلوبٍ معتدل حتى نحقق ما نريده من أجيالنا00رابعاً 00 أذكر المعلمات بأنه قبل توزيع الأسئلة أن يخاطبوا الطالبات بلهجة تبعث في نفوسهم التفاؤل والأمل والبعد عن العبارات التي تبعث التشاؤم والإحباط00خامساً 00 نرسخ في قلوب أبناءنا وبناتنا بأن هذه الامتحانات ليست المحطة النهائية ولا الرئيسية في حياة المسلم وأن الخسارة الحقيقية في ترك مرضاة الله والتعرض لسخطه وخسران الآخرة والجنة كما قال سبحانه { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين }00سادساً 00 ليكن لك أيتها الأم جولات متفرقة تمرين بها على إبنك وابنتك خلال مذاكراتهم 00 فتشدي من أزرهم بالكلمات الحانية وبالتلطف معهم والبشاشة تعلو محياك ، مع خلطها بشيء من المزاح والضحك الذي يبعث في قلوبهم الأمن ويخفف عليهم الوطئة ولا تنس عبارات الثناء والتشجيع والتأكيد بأن النجاح حليفهم بإذن الله .سابعاً 00 إياك والقلق أيتها الطالبة وعدم الثقة بنفسك ولا تجعلي لوساوس الشيطان عليك سبيل أو الخواطر السيئة على قلبك مثل التفكير المستمر بالفشل وعدم النجاح ونحو ذلك وليكن التفاؤل حاديك في كل أعمالك 00ثامناً 00 احرصي أيتها الطالبة على النوم مبكراً واعط نفسك قسطاً من الراحة ولو لم تنهي مراجعة المنهج لأن الاستيعاب واستحضار المعلومات متوقف على راحة الدماغ والجسد عموماً00تاسعا 00 احذري من مصاحبة السيئات والكسالى واربأي بنفسك عن مجالستهم وخاصة أهل المعاصي والموبقات واعلمي أن من أقل أضرار المعصية عدم التوفيق في أمورك كلها 00عاشرا00 احذري أيتها الطالبة من الغِش واعلمي أنها حيلة العاجزات وطريقة الفاشلات وصفة لا تليق بالمؤمنات كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من غشنا فليس منا )00الحادية عشر 00 إذا دخلتي صالة الامتحان فأكثري من ذكر الله والتبرؤ من حولك وقوتك ولا تغتري بحافظتك أو جهدك وتوكلي على ربك ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، واقرأي الأسئلة بهدوء ودون عجلة ، ولا تفكري فقط بأن تنهي الأسئلة بل عليك بالهدوء والمراجعة فإنها من أهم الأسباب في إتقان الإجابة00الثانية عشر 00 أيتها الطالبة لا تكوني فريسة سهلة لهواة العشق ، ولا تركب في سيارة أحد مهما كان الحال إلا أن يكون والدك أو سائق معروف لديك ومعك محرم 00 وأعتقد بأنكِ سمعت عبر أي وسيلة قصص الدمار التي أودت ببعض الشابات نحو الهلاك بسبب العشق 00 الثالث عشر 00 عليك بصحبة الصالحات فإنهن عوان لك على كل خير00الرابع عشر 00 استغلي أوقات إنتظارك أو جلوسك في المدرسة بمذاكرة مادة الغد أو بأي مفيد ولا تنشغلي بفتيات الإعجاب والهوى00الخامس عشر 00 التزمي الحجاب المشروع ولا تنسلخي من مبادئك وأمور دينك ، لأن بعض الفتيات يتساهلن في الحجاب أثناء وقت الإختبارات00 السادس عشر 00 أن تحافظ الطالبة على جميع الصلوات لأن بعض الطالبات تضيع صلاة الظهر أو صلاة العصر بسبب النوم على حساب المذاكرة 00السابع عشر 00 أُحَذِّرَ الطالبات من أخذ الحبوب المنشطة كما يحث عليها داعيات المخدرات بأنها تساعد في حفظ المنهج ، واعلمي أيتها الطالبة أنك إذا أخذتي حبة من أجل إختبار أنها بداية فشلك في اختباراتك الأخرى بل الفشل الكلي لا قدر الله 00 الثامن عشر 00 أيها الآباء 0000000 الأبناء في المرحلة الإبتدائية والمرحلة المتوسطة يُستغفلون من شباب حمقى ليفعلوا فيهم فاحشة اللواط 00 والله ثم والله أن هناك من القصص ما يدمي القلوب 00لكن الله الله في الوقاية والحماية أيها الآباء والأمهات والمربين والدعاة 00بعض الأبناء يفعل بهم اللواط ، ويصورون عن طريق كاميرا الجوال وهم لايشعرون ، وبعد ذلك يهددون بهذه الصور حتى يألفوا هذه الفاحشة 00وهذه الحقيقة ليست حالة فردية فأكون مبالغ في أسلوب خطابي 00 ولكن الحالة منتشرة وخطيرة 00 وهذا هو الواقع 00التاسع عشر 00 لكل من ينشر الفاحشة ويدعوا لها أقول لهم اتقوا الله 00 اتقوا الله اتقوا الله 00 ومن لم يرتدع عن ذلك فنقول له حسبنا الله ونعم الوكيل 00 العشرون 00 أن يتم الإتفاق مع رجال الأمن الأوفياء ورجال الهيئة النبلاء في الحد من ظاهرة الغزل عند مدارس البنات00الواحد والعشرون 00 أن يراقب الآباء أبناءهم وبناتهم أثناء عودتهم من المدارس 00 أو يؤجروا عليهم سائقين من أجل حمايتهم من الاختطاف الذي قد يحصل من عديمي الذمة والإيمان 00 وما نبهت على ذلك إلا بسبب انتشار هذه الجريمة في امتحانات العام الماضي 00 وبعض الأبناء اختطفوا وصوروا 00 من أجل أن لا يبلغوا عنهم ، ومع ذلك يستتر بعض الأبناء من أجل عدم الفضيحة عند أهليهم 00 ومع ذلك نبهت من باب00 الوقاية خير من العلاج 00الثاني والعشرون 00 اعلموا أيها المسلمون أن هذه الفترة القصيرة تفتح آفاق الانحراف على أبناء وبنات المسلمين فالله الله في الحرص والتوجيه والمتابعة 00الثالث والعشرون 00 إذا كانت أسئلة الامتحان غائبة عن أذهاننا جميعا 00 فهناك اختبار سنختبره جميعا وأسئلته واضحة وأكشف لكم أسئلته الآن : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم00الرابع والعشرون 00 امتحانات الدنيا يمكن أن تتكرر، يمكن أن يعيد الشخص الدور الثاني، أو يعيد السنة 00 يمكن أن يغير المدرسة كلها، يمكن أن يغير الدراسة من باب إلى باب آخر،يمكن أن يشق طريقه بأي وجه من الوجوه، أما إختبار الآخرة إختبار واحد، ليس فيه إعادة00 وليس فيه زيادة ، فلذلك أيضاً يتنبه الإنسان في هذا الباب كثيراً، لأن الله سبحانه وتعالى بين أنه لا عودة إلى الدنيا { قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } . والله سبحانه وتعالى يقول : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون } ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { لو أني لي كرة فأكون من المحسنين } .الخامس والعشرون 00 الأخذ بالأسباب فينبغي أن تشمر الطالبات وأن يذاكروا وأن يسترجعوا ما استطاعوا لذلك سبيلاً00السادس والعشرون 00 أن تستغل الطالبات عودتهم إلى الله أثناء الإختبارات وأن يستمروا ولا ينقطعوا عن العبادة والرجوع إلى الله أثناء هذه الفترة 00السابع والعشرون00 استعيني بالله أيتها الطالبة وتوكلي عليه والجئي إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، فالله تعالى قريب مجيب00الثامن والعشرون00 عدم السهر00 فيخطئ البعض 00 فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين - بعد عون الله - على الاستيعاب وبين احتياج الطالبة للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق