Powered By Blogger

الخميس، 25 نوفمبر 2010

عادات الطالب المتفوق في الامتحان


عادات الطالب المتفوق في الاختبارات..



أ‌- إدراكه أن الاستعداد الجيد للاختبارات هو سبيله الوحيد للنجاح.


ب‌- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للاختبار.


ت‌- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة.


ث‌- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة.


ج‌- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني.


ح‌- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي.


خ‌- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الاختبار

تنبيهات مفيدة عند تقديم الاختبار


تنبيهات مفيدة عند تقديم الاختبار ..



كُن مستعداً واذهب إلى الاختبار مبكراًً

* احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه.

* كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.


حافظ على استرخائك وثقتك.

* لاتترك نفسك فريسة للقلق. لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي.

* بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.


كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا.

* اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار.

* تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل.

* حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.


تصفح الاختبار ( إذا كان هنالك متسع من الوقت ).

* خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار .

* خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً.

* وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.


جاوب الأسئلة حسب الأهمية.

* ابدأ بحل الاسئلة السهلة والتي تعرفها.

* ثم حل الأسئلة التي لها


أعلى علامات:

* آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة .

* أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .


في اختبار الخيارات المتعددة، إعرف متى تخمن.

* احذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً.

* خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين.

* لاتخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك.

* عادة مايكون التخمين الأول صحيحاً. لاتبدل الاجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة.


في الإختبارات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة.

* اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.


في الاختبارات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة.

* أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .

* استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.

* ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع.

* لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.


خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك.

* راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة.

* تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة.

* أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها .

* تأكد من صحة اجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الارقام.

* كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للاختبار النهائي .

* قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .

كيف تدرس للاختبارات


كيف تدرس للاختبارات ..



إن أول وأوضح استعداد يقوم به الطالب للامتحان هو التحضير والدارسة قبل تقديم الامتحان . إلا أن إجراء الدراسة الفعال ,أو الأسلوب المتبع للدراسة , والذي يساعد على ضمان النجاح بعون الله هو أن تبدأ بالتخطيط منذ بداية الفصل الدراسي . واليك فيما يلي واحداً من أفضل الإجراءات التي تؤدي . بفضل الله إلى النجاح المضمون


1ـ الأسابيع الأولى من الدارسة

إذا أرت أن تحصل على علامات تامة, بعون الله , في جميع مقر أرتك واختباراتك ,إذا :ابدأ حضورك ودراستك مع اليوم الأول ,والحصة الأولى من بداية المقرر الدارسى


2ـ في منتصف الفصل الدراسي

حاول أن تدرس كل يوم , ولو لفترة قصيرة إن الدراسة لفترات قصيرة هي أكثر فعالية وأقل جهداً على الدارس والطالب من أن تتراكم الدارسة علية ويعاني من الجهد أثناء الدراسة الطويلة


3ـ أخر أسبوعا قبل الامتحان

حاول أن تسأل المدرس عن طريقة الامتحان ,وبالتالي إذا عرفتها فادرس بناء على تلك الطريقة ومتطلباتها فإذا كان الاختبار موضوعياً فيجب أن تستخدم أساليب التذكر والطرق السلمية العملية لا تستخدم الذاكرة . وأما إذا كان الاختبار عاماً ويقدّم الجواب فيه على شكل مقالة ,فأضل طريقة لاجتياز هذا الامتحان والحصول على درجات عالية فيه أن تؤسس نفسك , ويكون لديك معلومات واسعة عن الموضوع بشكل عام , وركّز على الأفكار المؤثرة والتعابير الجزلة المتينة السليمة . اجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الزملاء في الفصل وتراجع معهم المادة المقررة بحيث يسأل كل منكم سؤالاً وبذلك ترسخ المعلومات في أذهانكم جميعاً .


4ـ آخر عدة أيام قبل الامتحان

حاول عند هذا الحد التعرف على المادة التي لم تفهمها ولم تهضمها ,إذ أن كثير من الطلاب يراجعون الموضوعات التي يعرفونها , وليس العكس تعرف وتذكر أحد الأسرار الأساسية والجوهرية للنجاح في الاختبارات , وهو راجع جدول محتويات الكتاب المقرر اقرأ بنوده . واسأل نفسك هل تعرف هذا البحث أم لا ؟ وتابع المراجعة إلى أن تصل إلى نهاية الكتاب المقرر


5ـ آخر عدة ساعات قبل الامتحان

قد يعاني بعض الطلاب والدارسين من مرض يسمى : حمى الاختبار لذا لا بد من الحصول على قسط من الراحة قبل الساعات الأخيرة لا تهمل الرياضة البدنية في أيام الاختبار لأن لها فوائد إذ أن التدريبات تساعد في الحصول على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ . لا تنسى أن تتناول كميه من الطعام المعتدل قبل ساعات الاختبار يجب الانتباه إلى المراجعة ليلة الاختبار يجب ألا تستغرق أكثر من (2ـ3) ساعات فقط حاول أن تكون عند قاعة الاختبار قبل (15) دقيقة ولا تعجل في الطريق بل كن مرتاح ومطمئناً


6ـ وقت الامتحان

والآن حان الوقت لجني ثمرة جهودك خلال العام

اولاً : اقرأ ورقة الاختبار بأكملها بدقة وانتباه.

ثانياً : قسّم وقتك للإجابة على أسئلة الاختبار بشكل جيد.

ثالثاً : ابحث عن الأسلة التي أعطيت أكبر درجة والأسئلة التي تبدو لك صعبة وتحتاج إلى وقت وتفكير.

رابعاً : أبدا بالإجابة على أسهل الأسئلة بالنسبة لك وعندما تتذكر حل السوأل الصعب وأنت في السهل انتقل وحل الصعب ثم بعد ذلك الرجع إلى السهل انك بهذه الطريقة تقوم بحل جميع الأسئلة بدون إجهاد منك . وهذه الخلطة السرية المهمة جداً ويجهلها كثير من الطلاب .


7ـ بعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة الاختبار

* أعد قراءة السؤال مرة أخرى وانتبه لإجاباتك

* اكتب كل ما عندك في ورقة الاختبار

* لا تقم من مكانك وتخرج من الفصل

* اقلب الورقة على قفاها وفكّر عده دقائق في الاختبار الذي أنهيت بشكل عام

* حاول الاسترخاء الذهني وأغمض عينيك قليلاً لتريحهما من عناء التركيز المستمر. اقبض أصابعك وابسطها بحركة رياضية بسيطة لتريحها من عناء الكتابة. * ثم اقرأ الورقة للمرة الأخيرة قبل تسلميها فإذا اقتنعت بما قدّمت فاحمد الله ثم قم فسلّم الورقة

الإحساس بالتوتر في الاختبارات


الإحساس بالتوتر في الاختبارات ..


الإحساس بالتوتر في فترة الاختبارات شيء طبيعي مادام يلعب دور المنشط، بحيث يدفع التلميذ إلى الاهتمام والاجتهاد من أجل توفير القدرات اللازمة للتعامل مع الامتحانات. لكن قد يتجاوز التوتر هذه الحالة ''الطبيعية'' فيصبح عائقا نفسيا للاجتهاد حيث يثير حالة من الخوف والقلق إزاء المجهول

إن التوتر المرضي يؤثر على الحالة الفيزيولوجية للجسم وذلك بإفراز عدة مواد كيميائية في المخ تؤتر على ما يلي - مركز المناعة، مما يجعل التلميذ قابلا للتعرض لأي مرض عضوي، الشيء الذي يزيد من حدة التوتر، فالإحساس بالمرض هو في الوقت نفسه الإحساس بالعجز، وهذا يبعث على حالة من الخوف بعدم القيام بالواجب - إجهاد جسدي كبير، بحيث لا يستطيع التلميذ ملازمة كراسة لمدة طويلة، فهو في حالة تنقل بين الدفاتر والتلفاز...، مما يقلص مدة المطالعة، وهذا أيضا يؤدي إلى الإحساس بالعجز الذي يزيد من حالة التوتر - انخفاض قوة التركيز والذاكرة: عنصران نفسيان يؤثران حتما على الاكتساب والاستيعاب، والتلميذ لا يستطيع أي شيء في غياب هذين العنصرين الأساسين للذكاء، ويبدأ التلميذ هكذا يحس بالنقص، ويصبح غير قادر على مسايرة التمارين بسبب الإجهاد النفسي المرتبط بحالة التوتر


أسباب توتر الاختبارات ..

يمكن تلخيص أسباب توتر الاختبارات في :

ـ خوف الكفايات

ـ أسباب تعود إلى الثقة في النفس

ـ أسباب أسرية


خوف الكفايات:

نعني بخوف الكفايات إحساس التلميذ بأنه ليست له كفايات عقلية يستطيع بها ومن خلالها استيعاب المقرر المطلوب لتجاوز الاختبارات. وهذا الخوف هو نتيجة للإجهاد الفكري وانخفاض التركيز وضعف الذاكرة التدبير الخاطئ للمقرر، إذ أن العديد من التلاميذ يستصغرون أهمية الوقت في التحصيل، بحيث لا يستوعبون فرق ''المقرر الدراسي'' بين السنوات المتتالية، فهم يميلون إلى التعامل مع مقرر هذه السنة بالوتيرة نفسها التي كانوا يتعاملون بها في السنة الماضية، مما يؤدي إلى تقدير خاطئ للزمن إن هذا الوضع يسبب لهم الإحساس بعدم وجود كفايات كافية لاستيعاب الدروس، فالمقرر الذي يدرس لمدة ثمانية أشهر يستحيل استيعابه في شهر واحد. وهذا يدفع إلى الإحساس بالتوتر الذي بدوره يؤثر سلبا علىالكفايات والقدرات وهنا تلعب الأسرة دورا مهما في توجيه التلميذ وإثارة انتباهه إلى أهمية التدريب المتدرج في استيعاب المقرر حتى لا يقع في حالة عجز الكفايات في اللحظة الأخيرة


الثقة بالنفس ضربة قاضية للعجز..

سأتطرق لهذا المفهوم من باب التوازن بين صورة ''الأنا'' وبين ''الرغبة'' التي أود أن كون عليها،

فالثقة بالنفس تأتي بالدرجة الأولى من التوازن الحاصل بين هاتين الصورتين، بمعنى أن الثقة في النفس لا تكون فقط عند المثقف أو الحاصل على الشواهد العليا، بل نجدها عند الرجل البسيط أيضا وعند الحرفي العادي إن صورة ''الأنا'' هي ما أريده لنفسي، فإذا كانت ''الرغبة'' قريبة جدا من الصورة التي أكونها عن نفسي فهذه الأخيرة تزداد قوة مع مرور الأيام. ثم إن كوني أعرف قدراتي العملية وأجتهد في هذا الاتجاه، وحينما تكون رغباتي أكثر من قدراتي بل أكثر من طموحاتي، فإني أصطدم بالواقع يعني هذا أنني أهفو إلى مستوى لا يمكنني الوصول إليه إلا بالتدريب والجهد المتواصل. ولهذا يمكن أن أضيف إلى ما ذكرت آنفا بأن الثقة بالنفس تفتقد حينما لا أوازن بين الجهد والطموح وهكذا فإن قدرات الفرد تهتز من الداخل فيفقد ثقته بنفسه. ومن ثم يسقط في الإحباط أو في العجز المكتسب، فبدل أن يكتسب الفرد كفايات جديدة بالمجهود والعمل فإنه يكتسب عجزا دائما لأن طموحاته تفوق كفاياته العلمية هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الإحباط وإلى هذا العجز نذكر منها على سبيل المثال: تأثير الأفلام على هذا التوازن بين الكفايات والطموح، خاصة في سن المراهقة، إذ المراهق الذي يشاهد أفلاما تقدم النجاح السهل والحصول على المال بصورة أسهل يربط هذه المشاهد بذهنه ليقوم بعملية التقمص مما يجعله يسقط حالة الممثل في نجاحه على حالته الشخصية ، فيربط ربطا شديدا بين طموحاته المثالية والواقع، ولكن دون أي اهتمام بعملية الجهد الذي يجب أن يكون مرتبطا وملتصقا بالطموح كما أن المراهق في مشاهدته للأفلام يلغي أهمية الوقت التي استعمله الممثل للنجاح فهو حين يشاهد الفيلم في ساعة، ''يستيقظ من حلم اليقظة'' وهو غير مستوعب ''للوقت الواقعي'' الذي أخده المخرج للدفع بذلك الممثل إلى ''القمة''. فإذا كان الطموح قطار الحياة فلا بد أن يمتطي الجهد


للأسرة الدور الكبير

الأسرة لها دور كبير في تكريس توتر الاختبارات، وذلك راجع إلى سبب رئيسي وهو ''انتظار النجاح''، فالعديد من الأسر لا تهتم مع تعليم أولادها إلا في آخر المطاف، أعني انتظار ''النجاح''، وكلما كانت الأسرة بعيدة عن ظروف العمل المدرسي كلما كان انتظارها ''عنيفا''، بحيث أنها لا تفهم حيثيات تجاوز الامتحانات أشير هنا إلى الغياب الكامل للحوار بين التلميذ حول أهمية التعليم وأهمية النجاح، بل الأهم هو ''مسؤولية النجاح ومسؤولية الفشل''. إن غياب مناقشة مسؤولية النجاح والفشل يركز درجات مرتفعة من التوتر عند التلميذ لأنه مطالب بالنجاح في أي ظروف وتحت أي تأثير، ومن الأفضل أن يحس التلميذ بأن أسرته تتحمل معه المسؤولية ومتفهمة لحدود هذه المسؤولية، وإلا فقد يدفعه هذا إلى الإحساس بوحدة موحشة أمام الاختبارات. كما أن هذا الغياب التواصلي يضاعف من الضغط النفسي فيؤثر سلبا على الكفايات التعليمية مما يؤدي إلى الفشل الدراسي يعتقد العديد من الأسر أنه لا يجب فتح باب المسؤولية مع التلميذ لأن هذا قد يجعله يرمي بالمسؤولية على غيره وهو بذلك لن يستعد للاختبارات بالشكل الكافي، وقد يكون هذا واردا عند فئة محدودة من التلاميذ لأسباب نفسية/شخصية، ولكن السواد الأعظم منهم واعون بتحديد المسؤولية لأن السؤال المطروح يبقى حين نتكلم عن المسؤولية ماذا نقصد بها في حوارنا مع التلميذ/الابن؟

إن مسؤولية التلميذ في حوارنا مع أبنائنا تعني:

ـ توضيح الهدف من التعليم. لأجل من أدرس

ـ أهمية المستقبل في تزكية ''الثقة بالنفس

ـ علاقة الجهد بالنجاح


وللحوار الأسري أهميته

ما يهمني في هذه الفقرة هو التركيز على أهمية الحوار بين العائلة والتلميذ/الابن، إذ أنني أريد أن أشير إلى أهمية المسؤولية ومن خلالها إلى أهمية العمل قبل النجاح. وأعني بهذا المفهوم أن على العائلة أن تتحاور مع التلميذ/الابن حول مسؤولياته. إذ تتجلى بالدرجة الأولى في الجهد والمجهود الذي يقوم به من أجل النجاح، أما النجاح كعملية ليست من لمسؤوليته إذا عمل واستعد بما فيه الكفاية تكمن أهمية هذه النقطة بالدرجة الأولى في التقليص من حدة التوتر الذي هو موضوع المقال، بمعنى أن التوتر وحِدّة الانفعالات تتقلص كيفا وكما عند التلميذ/الابن، لأننا نواجهه على مستوى مجهوده وقدراته الفعلية والعملية، ونضعه أمام الأسباب الداخلية للنجاح أي الجهد والاجتهاد. وهكذا فإن هذه العملية تتطلع بكونها تحد من التوتر الزائد وبهذه العملية نزيل التأثيرات السلبية للتوتر الذي يقلص من قدرة الذكاء (التركيز والذاكرة ) هكذا فإن الأسرة التي تضع ابنها أمام لمسؤوليته الحقيقية (الجهد والعمل) أمام المعلوم وتتفهم المجهود، بمعنى أن النجاح تتدخل فيه عناصر خارجية، يصبح التلميذ طليقا للتوتر قادرا على المواجهة والنجاح في الاختبارات القادمة وحينما نشير إلى إيجابية التعامل والتفريق بين المعلوم والمجهول وكيف أن هذا المجهول قد يلعب في تغيير مسار النجاح، حيث تشير عدة بحوث أجريت حول موضوع ''تنقيط'' اختبارات الرياضيات مثلا أن نقطة الأساتذة لنفس التلميذ تأرجحت فكانت بين 4/20 و15/,20 وفي مادة الفرنسية تباينت النقطة للمصححين بين 4/20 و17/.20 إلا أن هذا التحليل التواصلي لا يمكن أن يعتمد عليه ذلك التلميذ الذي لم يجتهد ولم يعمل، وراح يتهم الأسباب الخارجية: الأستاذ والتصحيح والمؤسسة..الخ، في تغييب تام لمسؤوليته الفعلية مع ضعف كبير في المجهود الذي يقوم به فالأسرة تتعامل مع الابن انطلاقا من مفهوم ''أعد واستعد''، ومن مفهوم المعلوم حتى تفرز عنده الثقة بالنفس، لكي لا ينحرف ذلك التلميذ المكافح بسبب اتهام أسرته له بالفشل، الشيء الذي يؤدى به إلى الإحباط لدرجة الانزواء ومن ثم الخمور والحشيش، من أجل هدف خاطئ وهو تحقيق تجاوب عاطفي وهمي كان من اللازم إيجاده داخل الأسرة ضمن المعطيات التي ذكرتها سابقا وفي هذا السياق نذكر تزكية هذا التحليل انطلاقا من التعاليم الربانية القرآنية، إذ أن الله عز وجل يطالبنا في كل المواقف أن نعمل ونجتهد ونجاهد، ولكن النتيجة تبقى موكولة له في الغيب، ويؤكد عز وجل هذا المفهوم في الآية ''وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ...'' (الأنفال،60)، ويعني هذا مطالبتنا بأن نعد المعلوم داخل الاستطاعة أي داخل القدرة والكفاية وقد كتب الله عز وجل '' ... لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ'' (المجادلة،21) وإن المتتبع للفتوحات الإسلامية والمعارك التي قادها الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قائد مسلم إلى حين سقوط الدولة العثمانية يجد أن المسلمين لم ينتصروا في أي معركة لأنهم كانوا أكثر عدة وعددا بل إن التاريخ يشهد بأن المسلمين انتصروا وهم قليلو العدة والعدد بل إن أهم الانتصارات الإسلامية كانت في رمضان أي أنهم كانوا صياما انطلاقا من هذه التربية الإسلامية ونحن نواجه التحديات و الاختبارات وغيرها فإننا مطالبون بالدرجة الأولى بالعمل وبذل الجهد. لهذا أدعوا الأسر إلى تقييم هذه المفاهيم في الحوارات التي تديرها مع التلميذ/الابن لتكون له نبراسا في تعامله مع الاختبارات المدرسية و الوظيفية والاجتماعية...الخ


خطوات عملية:

ـ التركيز على مفهوم الاجتهاد والعمل وعلى إعداد داخل القدرة والاستطاعة

ـ الاعتقاد في التغيير

ـ إن أي اعتقاد أو فكرة يصبحان حتما سلوكا

ـ معرفة الرغبات الحقيقية ـ استحسان القدرات الشخصية

ـ استحسان الأسرة والأساتذة للقدرات الإيجابية عند التلميذ

ـ الاعتقاد بأن الضعف مرتبط بالعمل وليس مرتبطا بالشخصية

ـ التعامل مع أصدقاء ذوي حوافز عليا

ـ استعمال طرق التنفس التدريجي من أجل الاستراحة قبل وإبان تجاوز الاختبارات


تدبير الحياة :

هناك بعض الأمور ترتبط بالحياة العامة ويمكن أن ينصح بها في عدة مواقف منها:

ـ الرياضة

ـ التخفيف من الإرهاق لأنه يؤثر على مستوى الذكاء

ـ أخد قسط مهم من الاستراحة والترفيه

ـ مشاهدة البرامج المسلية من أجل الترويح الصحة الغذائية

ـ الاستغناء عن الخبر الأبيض وتعويضه بخبر القمح

ـ استهلاك الفواكه والخضر

ـ أكل الحوت بدل اللحم الأحمر

ـ الابتعاد عن الشاي والقهوة


وأخيرا لا يجوز، بل ولا يحق، للأسرة أن تجرم الفشل الدراسي في حالة حصوله، بل عليها أن تعتبره مرحلة انتقالية، أي أن لا ننظر إلى التلميذ العامل والمجاهد على أنه مجرم حين تتخلل مسيرة حياته ''محطة فشل'' فمن السهل تعويض ''الفشل الدراسي''، ولكن قد يكون من الصعب تعويض اضطرابات نفسية تلحق بالتلميذ/الابن نتيجة انفعالات أبوية تتجاوز حدود المعقول. هذه الانفعالات تؤثر سلبا كما ذكرت على الصحة النفسية للابن، وقد عاينت العديد من الأسر في ممارستي العادية تتحسر على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الابن نتيجة التعامل الخاطئ مع عملية التمدرس/التعلم /النجاح. إن الطفل الذي يضطرب نفسيا يجد صعوبة في الالتحاق بالركب الدراسي على عكس الطفل السليم نفسيا، مع التعثر في بعض الأحيان، فهذا الأخير لا بد أن يلحق بالركب وقد يتجاوزه إن التفاعل بالرفق يوازن بين مسؤولية العمل والنجاح

امتـحانات بـلا قـلق


امتـحانات بـلا قـلق ..


يصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب، وإنما لدى أسرهم أيضا ، ويُعرَّف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب. وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي أنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممّا يؤثّر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان. ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم ( الامتحان ) على أنّه موقف تهديد للشخصية.أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي، و سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر .أما إذا أخذ أعراضا غير طبيعية كعدم النوم المتصل وفقدان الشهية للطعام وعدم التركيز الذهني ، وتسلط بعض الأفكار الوسواسية ،وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية فهذه هي حالة قلق الامتحان التي نحن بصدد الحديث عنها والتأكيد على سبل الوقاية منها وعلاجها، مع توظيف وتوجيه القلق الدافع ( الإيجابي) توظيفا إرشاديا يؤدي إلى مزيد من الإنتاجية لجميع الطلاب في بيئة آمنة. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس - دادسون والذي ينص على أنه : كلما زاد القلق( القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما أدى ذلك إلى تناقص التركيز


وسنحاول في السطور الآتية إيجاد أفضل الطرق الإرشادية للتعامل مع حالات قلق الامتحان التي تعتري بعض الطلاب، مع تعزيز الجانب الوقائي ضد القلق لجميع الطلاب في مدارسنا بشكل عام


أولاً :أعراض الحالة

*التوتر والأرق وفقدان الشهية ،وتسلط بعض الأفكار الوسواسية الملِحَّة قبيل وأثناء ليالي الامتحان

* الشعور بالضيق النفسي الشديد قبل وأثناء تأدية الامتحان

* تسارع خفقان القلب قبل وأثناء الامتحان مع جفاف الحلق والشفتين وسرعة التنفّس وتصبّب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز ،وبرودة الأطراف، وألم البطن، والغثيان ، وكثرة التبول

* كثرة التفكير في الامتحان، والانشغال قبل وأثناء الامتحان في النتائج المرتقبة ( الانشغال العقلي في الامتحان، ونتائجه المتوقّعة

* وهذه الأعراض والسلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الطالب وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان لكونها مرتبطة بوسيلة التقييم ( الامتحان ) ومقرونة بالرهبة والخوف، وقد تكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة باعتبار أن نتيجة الامتحان ستؤدّي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب


ثانيا :العوامل المساعدة على ظهور أعراض الحالة

الشخصية القلقة: هذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها لأنها تحمل سمة القلق، فمن المرجّح أن يزيد قلق الامتحان لديها كموقف أكثر من غيرها

* عدم استعداد الطالب للامتحان(بعدم الاستذكار الجيد، وبعدم التهيؤ النفسي ،وبعدم تهيئة الظروف والبيئة المنزلية..الخ

* الأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتّب عليها من نتائج

* طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها، وربطها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف

* تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية والتي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة

* أهمية التفوق الدراسي للطلاب، وخاصة لذوي الحساسية منهم. بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيق ذلك

* ما يبثّه بعض المعلمين من خوف في أنفس الطلاب من الامتحانات، واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان

* مواقف التقويم ذاتها.إذ أن الإنسان إذا شعر أنه موضع تقويم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه

* التعلّم الاجتماعي من الآخرين: حيث أن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان ، تقليدا ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب وخاصة المؤثرين منهم


ثالثاً : الأساليب الإرشادية بشكل عام

يمكن للمرشد الطلابي اكتشاف حالات قلق الامتحانات من ملاحظاته وسجلاته ومقابلاته للطلاب،ومن إفادة المعلمين والآباء، ومن تطبيق بعض المقاييس المقننة على البيئة السعودية(بعد إجازة تطبيقيها من الجهة التربوية المسؤولة المختصة ) ويسعى إلى اكتشاف الطلاب ذوي الشخصيات القلقة(التي تحمل سمة القلق) ويركز إرشاده عليها بشكل خاص منذ وقت مبكر


وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشد الطلابي استخدام الأساليب الإرشادية الآتية:

*توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكار المناسبة وتلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات

* تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم ، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم

* توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد منذ بداية العام الدراسي والتذكير بأن عملية التحصيل عملية تراكمية تتطلب استذكارا مستمرا دون تأجيل، مع التأكيد على أسر الطلاب بمساعدتهم على تطبيق ذلك منزليا . ونظرا لأن للاستذكار الجيد دورا في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستذكار والتي تعني( تصفح ، تساءل ، اقرأ ، سمِّع ، راجع ).

وذلك على النحو التالي:

تصفح : أي تصفح فصل الكتاب بقراءة عنوانه الرئيس والعناوين الفرعية وإلقاء نظرة على الرسومات التوضيحية والخرائط ..الخ

تساءل : اسأل نفسك، ماذا تعرف عن هذه المادة ؟ ثم حول اسم وعناوين الفصل إلى تساؤلات

اقرأ : ابدأ القراءة وابحث عن إجابات لتساؤلاتك وكذا أسئلة نهاية كل فصل من الكتاب مع التركيز على المقاطع الهامة، ثم عاود قراءة العناوين واستعراض الصور ثم أعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها مع مراجعة كل جزء قبل الانتقال إلى جزء آخر

اسمِّع : انطق بصوت مسموع عند قراءة ما سبق أن لخصته من النقاط الهامة بأسلوبك لترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة ، وكلما وظفت الرؤية والاستماع معا كلما حصلت على تعلم أفضل

راجع : أي راجع بشكل مستمر كل فصل بعد قراءته وراجع إجابات أسئلة النقاط المهمة، ثم حاول الإجابة عن تلك الأسئلة بعد إغلاق الكتاب والدفتر الخاص بالمادة مع الترديد الشفهي لتلك الأسئلة وإجاباتها ، ثم أعد قراءة ما صعب عليك إجابته ، ثم اختبر نفسك شفهيا أو تحريريا واربط بين مواضيع المادة في شكل خريطة دراسية تضمن لك تجمع المعلومات مما يساعدك على تخفيف ضغط الاستذكار عليك قبل الامتحان

* اتّخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالات قلق الامتحان ، وبتدنّي مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي

* التحصين المنظّم (التخلص التدريجي ) من الحساسية ، ويتمّ ذلك بتقديم المثيرات التي تسبّب القلق في شكل متدرّج يبدأ بالمواقف الأقل إثارة للقلق وصولا إلى المثير الحقيقي للحالة الشديدة للقلق(مدرج القلق) وهذا يتم بالطبع بعد جمع البيانات الدقيقة ضمن دراسة الحالة عن مخاوف الطالب التي تثير لديه القلق ، وفي قلق الامتحان يتم تعريض الطالب القَلِق لمواقف متعددة من الامتحان بصورة تدريجية تحت إشراف المرشد حتّى تخف درجة القلق الناتجة عن الامتحان (والتقويم المستمر المتضمن بعض الامتحانات العرَضِيّة يساعد على ذلك ) .ويمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله

* توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي

* تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب، وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ). وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته

* تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان

* تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر

* تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك . والاسترخاء العميق ذو شقين (عقلي نفسي) ، وعضلي


العقلي النفسي:

يعتمد على التخيل الإيحائي ، حيث يتدرب المسترشد بمساعدة المرشد على تخيل صور عقلية جميلة مريحة ومتحركة ( يكون لها ارتباط بالامتحان ) تحول دون سيطرة الأفكار المثيرة للقلق وتمنع استجابته


العضلي:

عبارة عن تمرينات تشبه التدريبات الرياضية البدنية حيث يملي المرشد على المسترشد تعليمات الاسترخاء بصوت هادئ، مبتدءاً بطلب الاستلقاء على الظهر وإغماض العينين في مكان مريح ثم يبدأ بتنفس عميق ، ثم إرخاء مجموعة صغيرة من العضلات من الجسم( تبدأ من أصابع اليد ) ويكون أثناء ذلك مركزا انتباهه على فكرة معينة ذات دلالة مساندة للغرض العلاجي حتى يتم ارتخاء ذلك الجزء وهكذا بقية أجزاء الجسم حتى يتم الاسترخاء الكامل لكل الجسم .


إن الاسترخاء العميق بشقيه العقلي النفسي والعضلي يخفف القلق ويبعث النشاط والحيوية وتعلّم السيطرة على عملية التنفس للاحتفاظ بالطاقة اللازمة والضرورية لأجسام وعقول طلابنا .

ستة حالات أساسية لامتحان ناجح


ستة حالات أساسية لامتحان ناجح ..


ـ دخول الطالب إلى قاعة الامتحان : وهو مدرك تماما بأنه سيستخدم الوقت المخصص للامتحان بكامله دون تفريط بأي دقيقة منه.


ـ استلام الطالب ورقة الامتحان : عند استلام الطالب الورقة الامتحانية عليه أن يبدأ بقراءة الأسئلة بكل دقة وتمعن مرورا بكل الأسئلة ، وهذه تساعد الطالب على بيان الأسئلة السهلة من الأسئلة الصعبة ، وتوزيع الوقت المناسب لكل منها ، وعلى الطالب أن يبدأ بالإجابة أولا عن الأسئلة السهلة ، وعليه أيضا أن لا يعطيها وقتا زائدا لا تحتاجه الإجابة بحيث يتم توفير الوقت للأسئلة الصعبة.


ـ كتابة الأجوبة الامتحانية بخط جميل قدر الإمكان.


ـ إذا نسي الطالب في بداية الامتحان كل شيء .. ماذا يفعل ..؟مشكلة نسيان كل شيء في بداية الامتحان مشكلة واقعية تحدث باستمرار وينصح العديد من الخبراء في التربية الطلبة الذين يواجهون مثل هذه الحالات أن لا يقلقوا كثيرا ، فإن القلق الزائد من شأنه أن يسد خزائن الذاكرة ويمنع المعلومات من الخروج وبالتالي ضياع كل شيء ، لذلك ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية .


ـ دع أوراقك الامتحانية جانبا.


ـ ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات ، تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك ، أبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان.


ـ إذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج إلى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك.


ـ عد إلى أوراقك الامتحانية وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك ، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستجد أنك بدات تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.


ـ إذا واجهت سؤالا صعبا لا تستسلم له ، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة ، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى لو كانت بسيطة .


ـ لا تترك سؤالا إمتحانيا بلا إجابةلذلك على الطالب أن يحتفظ قدر الإمكان بإجابته التي اختارها أول الأمر ، وعليه أيضا أن لا يصغي للإيحاءات التي تصدر من زملائه أو من أحد المراقبين الذي يحاول أن يغش هو نفسه ويخون الأمانة الموكلة إليه ويسرب معلومة إلى أحد الطلاب .


ومن الأهمية بالنسبة للطالب أن يخصص وقت 10/ دقائق على الأقل لمراجعة ورقته الامتحانية وتفحصها بهدوء ويستفيد الطالب من التفحص الأخير لإجاباته في التدقيق بكثير من الأمور ، قد يكون الطالب قد نسى سؤال لم يجب عليه أو كانت إجابته ناقصة ، أو أن إجابته على أحد الأسئلة لم تكن واضحة ودقيقة على النحو الكافي وتستلزم إضافة فكرة معينة تعطي للإجابة معنا ووضوحا أكثر...الخ .لذلك فعلى الطالب أن لا يغادر قاعة الامتحان حتى يتأكد من مراجعته لورقة إجابته ، ضمن الوقت المخصص للامتحان

أمور ينبغي تجنبها أثناء عملية الاستذكار


أمور ينبغي تجنبها أثناء عملية الاستذكار.

1- المذاكرة على السرير لأنه مدعاة لتسرب النعاس .


2- المذاكرة بطريقة جماعية في مجموعة تضم عددا كبيرا من الطلاب.


3- سماع الموسيقى والأغاني الصاخبة أو غيرها أثناء المذاكرة لأنها تشتت الذهن وتؤدي إلى عدم استيعاب المذاكرة


4- الإكثار من تناول المنبهات كالشاي أو القهوة أو تناول الحبوب المنبهة فهذا يؤدي إلى الإدمان والتعود وإرهاق الذهن والجسم.


5- استخدام الضوء الخافت.


6- المذاكرة في الأماكن العامة كالسوق مثلا .


7- الاعتماد على المذكرات والملخصات التي يعدها الآخرون وبخاصة التجارية منها.


8- الغياب في الأيام الأخيرة من العام الدراسي.


9- تأجيل الاستذكار إلى وقت متأخر من العام الدراسي.


10- عدم التعامل مع الامتحانات التجريبية بالصورة المناسبة.

استراتيجيات معرفية ذات فعالية في عملية التذكر


استراتيجيات معرفية ذات فعالية في عملية التذكر .


- استراتيجية التفصيلات:
وتتضمن زيادة الفهم عن طريق الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات السابقة المخزنة في الذاكرة ودمجها بطريقة جيدة مما يزيد من زمن الاحتفاظ بها ومقاومتها للتحلل والنسيان.


- استراتيجية التنظيم:
المادة المنظمة تنظيما جيدا تعتبر أسهل للتعلم وأكثر مساعدة للتذكر. وتساعد الخرائط المفاهيمية في هذا الجانب كثيرا.


- استراتيجية البيئة:
الدراسة للامتحان في ظروف مشابهة له يمكن أن تحسن من النتيجة التي يحصل عليها الطلبة لما لها من أهمية في المساعدة على التذكر.


- طرح الأسئلة :
يساعد طرح الأسئلة على تركيز الانتباه والاندماج والاستغراق والتفاعل النشط مع المادة العلمية.


- عمل الاستدلالات :
محاولة رسم استنتاجات من المعلومات الجديدة. مثال : إن اختراع السيارة يساعد المتعلم على التفكير فيما يمكن أن يتركه هذا الاختراع على حياة الأفراد.


- إبداع المتشابهات:
جعل المعلومات غير المألوفة مألوفة وذات معنى. مثال: عند تعلم الدورة الدموية يمكن مقارنة هذا النظام بجهاز تمديدات المياه في المنزل. مثال آخر: تشبيه نظام الحكم بنظام الأسرة حيث يكون الأب فيها حاكما.


- إيجاد الأفكار الرئيسة:
لتعرف على الفكرة الهامة في الموضوع والبحث عنها.


- تصنيف المعلومات:
كما في مادة الأحياء من تصنيف للكائنات الحية مثلا.

كيف تحسن ذاكرتك وتقلل النسيان؟


كيف تحسن ذاكرتك وتقلل النسيان؟ .



1. ركز انتباهك فيما تتعلمه وتسمعه وتقرأه. إن الطلاب الذين يشتتون انتباههم بين عدة نشاطات ينخفض مستوى أداءهم غالبا.


2. نظم المعلومات والمادة العلمية بصورة جيدة:
- اكتشف مبدأ أو قاعدة تساعدك على التذكر الجيد
- استخدم الخرائط المفاهيمية أو الذهنية.
-اكتشف المعاني في المادة.
- كامل بين المعلومات الجديدة والمعلومات القديمة.


3. شارك بفعالية وأبذل جهدا في التعلم والاستذكار. ثبت أن قراءة الدرس قراءة عامة لمرة واحدة لا تكفي لاستيعابه. كيف تكون المشاركة؟
- الق نظرة عامة وشاملة في البداية
- أسأل نفسك أسئلة حول الموضوع وحاول الإجابة عليها.
-أقرأ بتركيز واستيعاب، وتوقف لإلقاء أسئلة والإجابة عليه.
-أحفظ وراجع لنفسك وسمع لها وتأكد من مستوى حفظك. فقسم الوقت بين القراءة والحفظ.
- راجع مراجعة أخيرة شاملة للفصل أو الوحدة لإنعاش المعلومات في الذاكرة والتأكد من عدم إغفال شيء.

التعامل مع المذكرات وبطاقات الفهرسة.


التعامل مع المذكرات وبطاقات الفهرسة.

# يمكن للطالب إعداد قائمة للمذاكرة لمساعدته على تحديد النقاط المهمة والتي سيغطيها الامتحان. تتضمن المعادلات والمصطلحات والأفكار الرئيسة والواجبات المهمة لمراجعتها بشكل مستمر. مما يساعد على تجزئة المراجعة إلى أقسام منظمة وبسيطة والتهيئة لمراجعة شاملة خالية من القلق.
# يمكن للطالب أن يعد ملخصات لتسجيل الأفكار المهمة من المادة والعلاقة بينها على أن تتضمن قوائم للأفكار.
# محاولة رسم خريطة بصرية للمعلومات ذات لمسة فنية لتساعد على استرجاع المعلومات بسهولة.
# تسجيل بعض الملاحظات والمقاطع المهمة من الكتاب على شريط صوتي لتمكن الطالب من المراجعة عبر مسجل محمول وهو يتمشى أو يقود السيارة مثلاً.
#إعداد بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات و القوائم المراد حفظها. حيث يكتب اسم الموضوع على جهة واحدة من البطاقة والأسئلة على الجهة الأخرى.إن بطاقات الفهرسة تساعد على اختبار قدرة الطالب على استرجاع المعلومات وتحديد المهم منها.
# العمل على تغيير ترتيب البطاقات حتى لا يتم تذكر الإجابات من خلال ترتيبها في حزمة البطاقات.
#النظر إلى أعلى حزمة البطاقات ومحاولة الإجابة على السؤال أو شرح المصطلح أو التعريف.في حالة معرفة الإجابة أو الشرح توضع البطاقة في أسفل الحزمة. وفي حالة عدم معرفتها ينظر إلى الإجابة ومن ثم توضع البطاقة في وسط الحزمة حتى يرجع لها بسرعة بعدة بطاقات.
#العمل على مراجعة البطاقات كلها حتى الانتهاء من استيعاب كل المعلومات.
# يمكن حمل البطاقات مع الطالب دائماً، واستثمار الوقت الضائع خلال اليوم لمراجعتها البطاقات.
#تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنة ما تم مع الكتاب ؛ للتأكد من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع

فن المذاكرة دليل الطالب الذكي نحو التفوق


فن المذاكرة دليل الطالب الذكي نحو التفوق..


- لابد من إدراك وفهم الموضوع الدراسي حتى يمكن أن تتذكره فيما بعد

ـ يقصد بالحفظ احتفاظ الطالب بما حصله من المعلومات التي تعلمها وبذا يكون النسيان هو ماتوضحه المعادلة التالية مقدار النسيان ـ مقدار التعلم ـ مقدار الحفظ عن ظهر قلب .

ـ أهمية الحالة النفسية أثناء الحفظ فكلما كان الطالب مسترخيا ومهتما بموضوع الحفظ ارتفع معدل الحفظ وتراجع معدل النسيان

ـ ثبت أيضا أن هناك بعض المواد أسهل في الحفظ لسهولة معانيها ولوجود الإيقاع والوزن بها مثل الشعر وما إلى ذلك

ـ تثبيت الحفظ بعد تمامه والتأكد منه .


احذر من هذا الخطأ الشائع

ـ عندما تنتهي من حفظ موضوع في مادة معينة وتفرح لهذا الإنجاز فلا تسارع بعد الانتهاء مباشرة وأنت في غمرة الحماس بحفظ موضوع آخر من نفس المادة فإن هذا سيؤدي إلى تراجع معدلك في الحفظ عن الموضوع الأول بسبب حدوث تداخل بين الموضوعين لذلك يجب أن تكون هناك فترة راحة بين الحفظ ومن ثم يجب على الطالب أن يجمع ما يريد حفظه في بناء وتناسق او ينظمه على شكل متكامل.


ـ أثبت الابحاث الحديثة أن درجة الحفظ تكون عالية في الأيام الأولى للتعلم وسرعان ما تضعف إذا لم يتم تأكيدها بالمراجعة والتكرار.


ـ ثبت ان الحفظ على ظهر قلبأي بدون فهم حقيقي يكون أكثر عرضة للنسيان في الحفظ للمادة المفهومة فلاشك أنه من السهل أن يحفظ الطالب جملة مفيدة مفهومة في لغته الأصلية بعكس الحال عندما يحاول تعلم جملة أخرى لا تزيد عنها في الكلمات والحروف ولكنها من لغة أجنبية مجهولة.


ـ أيضاً ثبت أن لفهم القصيدة الشعرية دوراً كبيراً في تسهيل حفظها


ـ ومن المهم التمرين على التطبيق لما تم حفظه لتثبيته فعلاً مثلاً يستطيع الطالب أن يحفظ معانيألف كلمة إنجليزية لكن إذا لم يتمرن على استخدامها فعلياً فتقل درجة حفظه لهذه الكلمات تدريجاً


الحفظ أنواع

من أهم أنواع الحفظ الحفظ المتواصل والحفظ الموزع

الطريقة الأولى ـ أن يقوم الطالب بالحفظ بشكل متواصل بدون أن يتخللها أي فترة للراحة وهو ما يطلق عليه التمرين المتصل

الطريقة الثانية ـ أي الحفظ المتوزع فهو مهم حتى لا تتداخل المعلومات حتى لا تنسىمن أجل حفظ سليم يثبت في الذاكرة تذكر أهمية الانتباه إلى ما يلي:-
ـ توافر النية في الحفظ أي الاهتمام الحقيقي فله دور حيوي في ثبوت الحفظ وقوة التذكر.

ـ احرص على استعمال وسائل الإيضاح المختلفة ومن خرائط ورسوم بيانية وما إلى ذلك وايضاً استدعاء الصور الذهنية لتثبيت المعلومات في الذهن.

ـ تأكد من ضرورة الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات التي تعرفها وتتشابه معها ولو بدرجة قليلة يساعد على تدعيم التذكر فيما بعد.

ـ حاول ايجاد أي نوع من الوزن والإيقاع أثناء الحفظ فذلك يسهل الأمر كثيراً لاتنس أهمية تقسيم الدرس إلى وحدات مجزأة مثلاً عند حفظ قصيدة شعرية لماذا لا تجزئها إلى عدة مقاطع ثم تحفظها بالتكرار

ـ وتزداد أهمية التجزئة بزيادة طول المادة المطلوب تعلمها وزيادة درجة صعوبتها

ـ اهتم بالتسميع الذاتي فقد ثبت أن طريقة التسميع الذاتي أفضل من القراءة المجردة حيث يتضاعف منها تركيز انتباه الطالب.

ـ لاتنس أهمية المراجعة الدورية فهي تؤثر في الحفظ تأثيراً إيجابياً وتدعمه بصورة فائقة لتستدعي المعلومات في أي وقت تريد وبكفاءة عالية

عادات مفيدة للمراجعة


عادات مفيدة للمراجعة..


يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك. فحاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
1· تحمل مسئولية نفسك.المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.

2· ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.لاتدع اصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.

3·ضع أولوياتك أولاً.اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.


4·تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.


5·أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.

6·ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.


7· تحد نفسك وقدراتك باستمرار.

متى تذاكـــــر؟


متى تذاكـــــر؟ .



الوقت المناسب للمذاكرة:

ذاكر حينما تكون في أحسن حالاتك..... وذلك اختيار الفترة التي تمثل ذروة أدائك. أعد النظر في عادات نومك.....فالعادة لها تأثير قوي للغاية، فإذا كنت تضبط منبهك دائما على السابعة صباحا فقد تجد نفسك تستيقظ في هذا الوقت حتى وإن نسيت ضبطه، وإذا كنت قد اعتدت على الذهاب للنوم الساعة الحادية عشرة ، فمما لاشك فيه أنك ستصبح متعبا جدا لو أنك حاولت السهر حتى الثانية صباحا للمذاكرة وعادة لن تحقق الكثير خلال هذه الساعات الثلاث. ذاكر وقتما تستطيع....وذلك بأن تجلس لتذاكر عندما تكون في أحسن حالات اليقظة الذهنية. ضع في الاعتبار حجم صعوبة الواجب عند توزيع وقت المذاكرة ....وذلك لأن الواجب نفسه قد يكون له تأثير كبير على جدولك. استخدم الساعات التي لا تكون فيها في أحسن حالات المذاكرة لعمل الواجبات السهلة.


كيف تحافظ على تركيزك أثناء المذاكرة ؟

إذا وجدت نفسك تعبث وتضيع وقتك سدى أكثر مما تقرأ وتحفظ، فجرب هذه الحلول: أوجد بيئة مذاكرة تشعر فيها بالراحة وذلك بتصميم المكان الذي يناسبك واحرص على إخفاء كل شيء يعمل على تشتيت انتباهك وتركيزك من صورة أو صوت وغيرها. ارفع مستوى الإضاءة حتى تصل إلى ما يناسبك ن حيث الراحة ، وحتى تكون هذه وسيلة لتحقيق اليقظة والتركيز. ضع بعض القواعد : دع الأسرة والأقارب والأصدقاء بصفة خاصة يعرفون مدى أهمية المذاكرة لك ، وكيف أن ساعات المذاكرة مقدمة. خذ ما تحتاج إليه من الراحة : لا تتبع النصائح المخلصة التي تستند على مدى طول الفترة التي ينبغي أن تذاكرها قبل أن تأخذ راحة. خذ راحة عندما تحتاج إليها.


مقاومة الإرهاق والملل

خذ سنة من النوم: خذ إغفاءة صغيرة تنعش بها نفسك وضاعف من جعلها قصيرة ،20 دقيقة مثالية و40 دقيقة هي أقصى قدر ممكن ، لأنك لو نمت أكثر من هذا ستغوص في فترة نوم أخرى تستيقظ بعدها أكثر تعبا من ذي قبل. " وهذه الإغفاءة جيدة بل ممتازة لمقاومة الإرهاق وخاصة عند التحضير للامتحانات النهائية حينما تطول بك ساعات المذاكرة؛ وذلك لكي تريح عقلك من التركيز وتساعده على تثبيت ما قرأته ويصبح قادرا على تلقي المزيد من المعلومات.. جربها فهي فعالة وجيدة". تناول مشروبا: كوبا من القهوة أو الشاي لن يضرك ولكن احرص على ألا تكثر منهما فقدرة الكافيين على إيقاظ الشخص تأتي بنتائج عكسية عندما يصل إلى مستوى معين في الجسم مما يجعلك أكثر إرهاقا من ذي قبل. اخفض من حرارة الغرفة حرك رجلك: اخرج في جولة مترجلا ، اقفز حول المطبخ ، بل أن الإطالة البسيطة لعضلاتك ستعطيك دفعة سريعة. غير جدول مذاكرتك.

كيف تذاكر ؟ ...


كيف تذاكر ؟.


ما هي النتائج المترتبة على عادات المذاكرة الجيدة ؟

لاشك أن المواهب والمهارات التي يولد بها المرء هي الأكثر ارتباطا بالنجاح في المدرسة بنسبة 50% وقد تصل إلى 60% أما المحيط الذي تحاول أن تتعلم فيه، وحالتك الصحية، وعوامل أخرى تشترك بـ 10% إلى 15% ويبقى 25% إلى 40% لمهارات المذاكـــــــرة.

ما لمقصود بمهارات المذاكرة؟

وما نوع الجهد الذي نتكلم عنه هنا؟

هل نعني بذلك زيادة ساعات المذاكرة؟

وماذا عن الشعار الذي يقول " ذاكر بكفاءة أكثر وليس بجد أكثر" الذي نجده ملصقا في كل أنحاء معرض الكتب الخاص ببرنامج كيف تذاكر. فبإمكانك أن تذاكر بشكل أكثر براعة، و بإمكانك أن تقضي وقتا أقل وتحصل على نتائج أفضل.إلا أن تعلمك كيف تفعل هذا أمر صعب ؛ وذلك لأن التعلم يتطلب انضباطا وتعلم الانضباط الذاتي لمعظمنا أمر صعب ،ولكن لا تحبط سوف ترى النتائج بسرعة مذهلة


نم عادات مذاكرة جيدة في نفسك

إذا كنت تتقدم ببطء في دراستك في حين أنك تقضي وقتا كبيرا في المذاكرة فهذا يعني أن لديك عادة مذاكرة سيئة ، ولا يعرف أحد أين ولا متى اكتسبت هذه العادات إلا أن الفشل قد أصبح عادة لديك إلى حد ما. وإليك أخبار جيدة ! فالعادات السيئة لا يمكن فقط التخلص منها بل يمكن استبدالها بعادات أخرى جيدة وبشكل سهل نسبيا، وإليك خطة المعركة ، من الأسهل كثيرا أن تستبدل إحدى عاداتك من أن تتخلص منها كليا، ولذلك لا تحاول إيقاف عادات المذاكرة السيئة ، ولكن تعلم العادات الحسنة التي ستحل محلها. أن تقوم بإحلال عادة جيدة مكان عادة قديمة أسهل كثيرا من محاولة الإقلاع عن العادات القديمة تماما؛ فلذلك لا تحاول الإقلاع عن عادات الدراسة السيئة ، فقط قم بتعلم العادات الجيدة التي تعد بديلا لها. مارس ، مارس ، مارس . ليس هناك طريقة غير هذه ، فالممارسة هي زيت التشحيم لأي محرك عادات ، وكلما فعلت الشيء أكثر رسخ بفاعلية أكثر. أخبر أصدقائك وعائلتك بقرارك أن تتقدم في دراستك من خلال شحذ وصقل مهارات المذاكرة لديك ، وهذه حيلة تنجح مع بعض الأشخاص الذين يرون أن زيادة الضغط محفز جيد. ولكن هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى زيادة الضغط بشكل مفرط وغالبا ما تؤدي إلى نتائج عكسية ، ونصيحتي ألا تستخدمها إلا إذا كنت تعرف أنها ستفيدك شخصيا، وأن تتجنبها إذا كنت تعرف أنها ستضرك.


استعد لتصبح استمراريا

إن عملية تعلم كيفية المذاكرة هي عملية طويلة المدى ، وبمجرد أن تبدأ الرحلة ستندهش من كثرة عدد العلامات والمسالك والشوارع الجانبية وإشارات الطريق التي ستجدها ، وحتى بعد أن تحيل نفسك إلى أفضل مما كنت تأمل فإنك لا محالة ستجد لوحة إعلانات تقدم لك المزيد من المعلومات ، وستجد طريقا آخر يقودك إلى اتجاه جديد شيق . اعتبر عملية تعلم كيفية المذاكرة هي عملية تمتد طوال العمر ، وكن مستعدا لأن تغير أي شيء تفعله الآن عندما تتعلم طريقة أخرى لفعله. اتبع التعليمات: لكي تحقق نتائج أفضل عليك إتباع التعليمات- التي تقودك لتعلم مهارات المذاكرة- بدقة.


كن فخورا بعملك واعرضه على الآخرين

اهتم بكيفية ومضمون العمل الذي ستقدمه وليس بعدد الأسطر والحروف التي ستكتب..وهناك الطالب الذي لديه قناعة تامة بأن أسلوبه الفوضوي في الكتابة من السهل على المدرس أن يفك رموزه حتى لو لزم الأمر من المدرس أن يخوض عبر العديد من الأسطر المشطوبة لأكثر من مرة في كل صفحة وأن يتبع الأسهم من صفحة لأخرى لأن الطالب رأى أنه لا بد من تغيير ترتيب ما كتب بالفعل. وأولئك الذين يكتبون كلمة واحدة صحيحة في ورقة كاملة قد تكون أسماءهم- بل والأسوأ من ذلك أنهم ربما كتبوا كلمة بشكل صحيح مرتين أو ثلاث ثم يكتبونها بعد ذلك أربع ، أو خمس مرات بشكل خاطيء وكل هذا في نفس الصفحة؟!! المدرس إنسان ، ولهذا فهو يتفاعل مع أسلوب العرض ، وفي حين أنني لا أنادي بالتركيز على الشكل على حساب المضمون إلا أنه ينبغي الوضع في الاعتبار انه لو كان مضمون بحثين ، أو امتحانين أو مشروعين متساو نسبيا ، فإن شكل عرض هذا المضمون ربما أثر على مقدار الدرجات ، وقد يكون التأثير كبيرا.


اعرف مدرسيك

المدرسون أيضا يختلفون في أسلوب عرض موادهم كما يختلفون في توقعاتهم ودرجاتهم ومرونتهم، ومن الأحرى أن تجتهد في جمع مواصفات كل مدرس من مدرسيك، ما يحب كل منهم أن يرى فيما يتعلق بالملاحظات ومستوى المشاركة في الفصل والأبحاث والمشروعات. ما الذي يحبه كل منهم؟ وما الذي يكرهه؟ ما هو أسلوب كل منهم في الامتحان وتقدير الدرجات ؟ " ويستحسن لو أنك تسأل مدرسك مباشرة إذا أمكن عن أسلوبه في الامتحانات وطريقة أسئلته ، وأن تقوم بتجميع تلك المواصفات قدر الإمكان باستخدام تجاربك ورؤيتك الخاصة بك وسليقتك في استظهار هذه الصفات لدى الآخرين، هذا بالإضافة لآراء زملائك الذين سبق وأن خاضوا التجربة مع ذات المدرس ولكن نصيحتي لك هي ألا تعول على تلك الآراء بشكل كبير فكثير منهم يقوم- جاهدا ومشكورا- بإدلاء تجاربه الخاصة والتي قد تكون فيها نوع من المبالغة أو ربما كما يراها هو وهي ليست قاعدة تطبق على الجميع فعليك مراعاة هذا" ومعرفة هذه المواصفات لا بد وأن تقودك إلى تكييف أسلوبك مع كل مادة دعنا نفترض ــ وهو مجرد افتراض لن يحدث بالفعل ـــ أنك نجحت في أن تحفر لنفسك حفرة عميقة للغاية، فالساعة الآن الحادية عشر مساء، وقد تجاوزت الوقت الذي تكون فيه على أحسن حال في المذاكرة، ولكن ما زال أمامك واجب قراءة الإنجليزي والتاريخ لابد أن تكمله قبل صباح الغد... ومدرس اللغة الإنجليزية يطالب بأقصى قدر ممكن من المشاركة في الفصل ويعول على هذا كثيرا في وضع الدرجات، بينما مدرس التاريخ لا يشجع على المناقشة ويفضل أن يقوم بإلقاء المحاضرة ثم يجيب على سؤالين في نهاية الحصة..في ظل هذا الموقف وإحساسك أن بمقدورك أن تستمر متيقظا وقتا يكفي لقراءة واجب واحد من الاثنين..فأيهما سيكون؟ بالطبع واجب اللغة الإنجليزية.


الدافع الداخلي والخارجي

الدوافع إما داخلية أو خارجية ، إذن ما الفرق بينهما؟ هناك عوامل داخلية تدفعك للقيام بأمر ما أو إنجاز لمشروع وذلك لأنك بالفعل تستمتع بها . والدافع الخارجي يمكن أن يساعدك على النجاح في المهام المملة وغير الممتعة التي تمثل جزءا من عملية الوصول لهدفك، فعندما يكون لديك صورة واضحة لهدفك النهائي ، فإن هذا من الممكن أن يمثل قوة دفع هائلة لك ، وقد كان أحد الطلاب يفكر فيما ستكون عليه وظيفته كمبرمج كمبيوتر كلما أحس أنه بحاجة لبعض المساعدة للتقدم في المادة. جرب أن تتخيل اليوم الذي ستتخرج فيه كدافع محفز لك. والمثل الأعلى قد يكون دافعا فعالا.


هرم الأهداف

من الطرق التي تسهل عليك كل أهدافك وعلاقتها ببعضها أن تبني ما أسميه هرم الأهداف وإليك كيف تفعل هذا: أحضر ورقة ، واكتب في أعلاها وفي وسط السطر ما تهدف إلى الخروج به من تعليمك ، وهذا هو هدفك طويل المدى ، والذي يمثل قمة الهرم. وتحت الهدف أو الأهداف طويلة المدى اكتب أهدافك متوسطة المدى ، وهي المراحل أو الخطوات التي تقودك إلى الهدف النهائي. وتحت الأهداف متوسطة المدى اكتب أقصى قدر ممكن من الأهداف قصيرة المدى ، وهي الخطوات الصغيرة التي يمكن إنجازها في فترة قصيرة نسبيا. غير هرم أهدافك أثناء تقدمك في الدراسة فقد تقرر بعد ذلك أن تشتغل بوظيفة أخرى ، أو قد تتغير أهدافك متوسطة المدى عندما تختار طريقا مختلفا للوصول إلى هدفك بعيد المدى. وعملية وضع هرم الأهداف تمكنك من رؤية كيف أن كل هذه الخطوات اليومية والأسبوعية والتي تتخذها يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك متوسطة المدى وبعيدة المدى ، وبالتالي ستحفزك على أن تعمل في مهامك اليومية والأسبوعية بمزيد من الطاقة والحماسة.


اجعل عملية وضع الأهداف جزءا من حياتك

الطريق السريع لبلوغ أهدافك أيا كانت هو أن تنمى في نفسك عادات المذاكرة الجيدة. كيف تجعل عملية تحديد الأهداف جزءا من حياتك ؟ إليك بعض النصائح التي أظن أنها ستفيدك: كن واقعيا عندما تحدد أهدافك: لا ترفع سقف أحلامك ولا تهبط به بشكل كبير ، ولا يكن لديك تخوف كبير عندما يتطلب الأمر منك تغييرا على مدار الطريق كن واقعيا في توقعاتك: قد لا تتمكن أبدا من إجادة أمر ما ، ولذلك لا تفتر همتك إذا لم تستطع هذا، ولكن حاول أن تبذل أقصى ما تستطيع ، وقد يكون تقدير الجيد جدا ، أو الجيد...هو أقصى ما تستطيعه في مادة تمثل لك صعوبة كبيرة لا تيأس بسهولة شديدة:قد تكون لديك واقعية مبالغ فيها، بحيث يكون لديك استعداد كبير لليأس لمجرد أن الأمر صعب بعض الشيء مما كنت تتوقع ، ولذلك عليك ألا تعلو كثيرا بسقف أحلامك ثم تشعر باليأس عندما لا تستطيع الوصول إلى هدفك، أو تهبط بهذا السقف ولا تحقق ما لديك من إمكانيات أبد ، لذا ابحث عن الطريق الذي يناسبك. ركز على النواحي التي تنبيء بأفضل فرص التحسن : النجاحات غير المتوقعة يمكن أن تفعل الأعاجيب في مستوى ثقتك بنفسك ، وربما مكنك من تحقيق أكثر مما كنت تتوقع حتى في النواحي الأخرى. راقب إنجازاتك،واستمرفي عملية إعادة تحديد أهدافك:اسأل كل يوم ، وكل أسبوع ،وكل شهر ، وكل سنة ما الذي حققته وما الذي تريد تحقيقه الآن .


استخدم المكافآت كمحفزات صناعية

يعتمد نظام المكافآت الذي تقرر استخدامه على مقدار ما تحتاج إليه من حافز حتى تذاكر ، وكما قلنا ، فإن المهام التي تشعر فيها بمتعة داخلية تحتاج إلى القليل من المحفزات الخارجية.فإذا كان الواجب صعبا أو شاقا فلتكثر من المكافآت حتى لا تفتر العزيمة.


استغل الوقت البيني

يمكنك أن تزيد من إنتاجيتك من خلال تحديد المنافذ إلى استغلال الفرص الصغيرة التي تضيع منك كل يوم. ما واجبنا نحو الوقت البيني؟ أعرفه بمجرد وقوعه واستغله في الحال من خلال عمل أي شيء أعددته مسبقا وإذا لم تعد له فسوف تضيعه هباء.وإليك بعض الاقتراحات : - أجر مكالمة هاتفية.

- اقرأ شيئا ما.
- قم بإرسال خطابات.

- شتر ما تحتاج إليه من البقالة.

- نظف مكتبك وضع الأشياء في أماكنها

- راجع جدولك اليومي ، وأعد ترتيبه إذا تطلب الأمر.

- لق نظرة على البريد.

- كتب رسالة صغيرة.

- راجع جزءا من بحثك أو حتى كله.

- فكر ( في واجب مستقبلي ، بحث تقوم به ، مشروع قادم ).

- استرخ.


ما هي درجة كمالك

إذ كنت ممن يقضون ساعتين في نقل وتنقيح بحث ، أو كتابة بعض الملاحظات ليصلوا بها إلى درجة الكمال المثالية فإنه من المحتم أن تتحول هذه الصفة النبيلة ( البحث عن الكمال) إلى مشكلة كبيرة إذا تحول إلى دافع لا يمكنك التحكم فيه أو إيقافه. وعليك أن تذكر نفسك دائما بقانون تناقص الغلة! فمجهوداتك الأولى تأتي بأعلى النتائج ، ومع كل جهد تبذله بعد ذلك تأتي بنسبة أقل من النتائج حتى تصل إلى نقطة تجد أنه حتى المجهودات الضخمة تأتي بنتائج لا تذكر. فإذا كنت شخصا كماليا – جزئيا أو كليا- فحدد هذه الصفة فيك واتخذ الخطوات اللازمة للتخلص منها عندما تريد أو تحتاج لهذا.

طرق الاستذكار ..

طرق الاستذكار .

فيما يلــي بعض مـــن طرق الاستذكار :

1- طريقة الاستذكار المركز في مقابل الاستذكار الموزع
.أن مادة التعلم إذا تم توزيعها على عدة أسابيع تزداد فرص زيادة الانتباه والتنظيم والمشاركة الفعالة وزيادة تأكيد التعلم والتمرين مما يزيد من فرص الحصول عل درجة أكبر في الامتحانات النهائية.أما التدريب المركز فيفيد في الأعمال القليلة الكمية المترابطة والمنظمة أو ذات المعنى الواضح (قراءة قصة، تلخيص خطبة قصيرة، حل مسائل الحساب والجبر والهندسة). وهو يقلل من فرص نسيانها ويرفع من دافعية المتعلم عند استخدامها قبل الامتحانات.وعند الاستعداد للامتحانات يمكن للطالب المزج بين الطريقتين حيث يتم التوزيع في المواقف الأولى للتعلم وتركيزه في المراجعة النهائية.

2- الطريقة الكلية والطريقة الجزئية
تقوم الطريقة الكلية على أساس قراءة المادة من أولها إلى آخرها مرة واحدة بفقراتها المتعددة، ثم قراءتها مرة ثانية للوصول إلى الفكرة الكلية. أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة إلى وحدات منفصلة تدرس كل منها على حدة رغم ترابطها. وعلى الطالب أن يبتكر لنفسه طريقة مرنة تجمع بين محاسن الطريقتين كأن يبدأ بدراسة الكل واستيعاب معناه الإجمالي ثم يركز الاهتمام بعد ذلك على الأجزاء الصعبة ويدمج كل جزء من الإطار الكلي وتسمى هذه الطريقة ((الطريقة الجزئية التراجعية)).

3- طريقة التسميع الذاتي
التسميع يعني استرجاع ما تم حفظه أو فهمه من المادة بطرق وأساليب متنوعة مثل: تكرار كلمات من جمل، تكرار جمل بأكملها، إعادة بعض الجمل بأسلوب الطالب الخاص، تلخيص الجمل واختصارها. و التسميع قد يكون شفويا أو تحريريا أو عمليا.

4- طريقة المراحل الثلاثة
#مرحلة ما قبل الدرس أي مرحلة الإعداد والتحضير.
#مرحلة أثناء الدرس أي مرحلة المشاركة الفعالة والتي تشمل التركيز والسؤال والإجابة والتدوين.
#مرحلة عمل الواجبات وفهم نقاط الموضوع الهامة.

5- طريقة القراءة الجيدة
· قراءة الفصل بأكمله.
·توجيه أسئلة تتعلق بما تم قراءته.
. محاولة الإجابة على تلك الأسئلة عند قراءة الفصل في مرة الثانية.
·التخطيط أسفل الجمل يكون في القراءة الثانية و بعد قراءة فقرة أو فقرتين ثم العودة من جديد واختيار السطور أو النقاط التي ينبغي تخطيطها، على أن يتم وضع الخطوط تحت الكلمات أو المقاطع داخل الجمل و باستخدام قلم الرصاص.
·الانتباه أثناء القراءة إلى القوانين و القواعد و المعادلات والنظريات و الرسوم التوضيحية وأجزاؤها.

6- طريقة مردر للدراسة
§ التحلي بمزاج إيجابي للمذاكرة .
§ تخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
§ أفهم:
o علم أية معلومات لا تفهمها من الكتاب.
o ركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
o استرجع بعد قراءة الوحدة.
o توقف وضٌع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.
§ أستوعب:
o عُد إلى ما لم تفهمه وتفحص تلك معلومات.
o استشر مصادر خارجية ككتاب آخر أو مدرس إذا لازلت لا تفهم المادة.
§ توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
o لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
o كيف أُطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
o كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

عوامل النسيان و مهارات تحسين الذاكرة.


عوامل النسيان و مهارات تحسين الذاكرة.

عوامل النسيان


قلة المذاكرة

هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك


عدم تمرين الذاكرة

إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر . إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .


الذنوب والمعاصي

إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب ما هو الحل إذاً ؟حتى تكون في دائرة الصالحين

أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك

ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح

ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه

رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس

خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك


كثرة الهموم والمشاكل

ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي , كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع التفكير والدراسة


لا تكن كتوماً :

يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي غير إرادي لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير , إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة


مهارات تحسين الذاكرة

إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ، إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو ((تطوير قدراتك الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل )). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر . . . . ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت عليه الآنإن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريعبعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب الحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون (نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً يقول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها واستمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة الأولى